السعيد: مستوى 5400 بات "هدفا جديا ومنطقيا" للمؤشر الأسهم السعودية

السعيد: مستوى 5400 بات "هدفا جديا ومنطقيا" للمؤشر الأسهم السعودية

أكد ثامر السعيد محلل الأوراق المالية أن السوق السعودية "تمكنت اليوم (الأربعاء) من الإغلاق فوق القناة الهابطة التي كان المؤشر داخلها"، معتبرا أن مستوى 5400 بات "هدف جديا ومنطقيا (للمؤشر المحلي)". ويرى أن السوق أصبحت "قريبة جدا من متوسط المتحرك الموزون 50 يوما"، لكنه يتفق مع كثيرين بأن هذا المنطقة "صعبة الاختراق بكل تأكيد (في الوقت الحالي)، قبل أن يستدرك إلى أن "تجاوزها يجعلنا نرى من المستوى 5400 إلى 5600 هدفا جديا للسوق على المدى المتوسط". وربحت سوق الأسهم السعودية اليوم للجلسة السادسة على التوالي، عندما ارتفعت 59 نقطة (1.28 في المائة)، ليغلق المؤشر عند 4643 نقطة، في ظل إسناد حقيقي من قطاع المصارف والبتروكيماويات. وهنا يرجح المحلل في شركة الإمارات لخدمات الاستثمار، أن "تدعم النتائج الإيجابية المتوقعة لعديد من الشركات (مقارنة بالربع الرابع من 2008)، ومن بينها شركات قطاعي البنوك والبتروكيماويات، التفاؤل في السوق ...". ويزيد بأن أن "إذا ما تحققت التوقعات الإيجابية للشركات القيادية (خصوصا)... سيكون الهدف 5400 هدفا سهلا"، وأن الأداء الإيجابي للاسواق العالمية واستقرار أسعار النفط عن المستويات الحالية "على الأقل"، سيشكلان دعما مهما لأداء المؤشر السعودي. لكنه يؤكد أن السوق "ستظل تترقب مستوى 4530 كمنطقة دعم رئيسة للمؤشر خلال جلسات التداول الثلاث المقبلة"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن أقرب مقاومتين تتشكلان عند مستويي 4656، ثم 4750 على التوالي. وكان ثامر السعيد أكد الأسبوع الماضي، أن تأثيرات الأخبار الإيجابية عن الاقتصاد العالمي أخذت تنعكس تدريجيا على سوق الأسهم السعودية، مشيرا إلى أن "إشارات التعافي" بدأت بالظهور في الاقتصاد الأمريكي ("الاقتصادية 19/3/2009). وأشار السعيد حينذاك إلى أن إغلاق السوق في جلسة ذلك اليوم (مستوى 4365) "يشكل فنيا منطقة ليس من السهل تجاوزها لأنها تشكل قمة سابقة"، مضيفا "الآن بدأ (المؤشر) تشكيل قناة صاعدة جديدة كانت أول عقباتها تجاوز مستوى 4365 وهو ما نجح اليوم فيه وقتذاك. وهنا يؤكد أن قطاعات البنوك، البتروكيماويات، الاتصالات، والطاقة تبادل أدوار القيادية في الجلسات الماضية "قبل أن تتظافر فيما بينها وتشكل قيادية مشتركة في الجلسة الأخيرة (اليوم)". وذهب إلى أن تراجع جلسة اليوم بثلاث نقاط عن أعلى مستوى تم بلوغه خلال الأسبوع "يشير إلى قوة السوق"، وأن "ارتداد" سهم سابك من القاع السعري له يشكل أمرا إيجابيا، وأن هذا الأمر "يشكل دعما معتبرا للمؤشر".
إنشرها

أضف تعليق