استمرار الترشح لجائزة الملك خالد حتى 16 ربيع الآخر القادم

استمرار الترشح لجائزة الملك خالد حتى 16 ربيع الآخر القادم

قررت أمانة جائزة الملك خالد استمرار فتح باب الترشيح للجائزة إلى 16 ربيع الآخر 1430 هـ الموافق 12/4/ 2009م لإتاحة الفرصة للأفراد، والمؤسسات العلمية، ومنشآت القطاعين العام والخاص، والجهات الخيرية، للتقدم لنيل الجائزة في أفرعها الثلاثة: جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني، وجائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية، وجائزة الملك خالد للمشروعات الاجتماعية. واوضح الدكتور رشود بن محمد الخريّف أمين عام الجائزة أن جائزة الملك خالد جائزة وطنية تقديرية تمنح للأعمال المتميزة التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن، وتسهم في الرقي بمؤسساته الاجتماعية والتنموية، وبذلك تكون لبنة تضاف إلى مؤسسة الملك خالد الخيرية. وقال: إن الجائزة تهدف إلى مواصلة نهج الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله في الاهتمام بخدمة المجتمع السعودي، وتأصيل العمل المؤسسي الخيري والاجتماعي ونشر ثقافته، وتقدير المتميزين في مجال العمل الاجتماعي، وتشجيع البحوث والدراسات التي تعمل على خدمة المجتمع وتنميته مشيرا إلى أن الجائزة تعكس السمات النبيلة والخيّرة التي تميّز بها الملك خالد رحمه الله، الذي عُرف بحبه الشديد للوطن والمواطنين، وحرصه على ما ينفعهم. وبيّن الدكتور الخرّيف أن الجائزة جاءت لتحفيز التميز والإبداع في الدراسات العلمية والأعمال التنموية التي تصب في مصلحة المجتمع، موضحا أن أمانة الجائزة حرصت على الاستعانة بذوي الخبرة والاختصاص لوضع الأهداف والمعايير والضوابط المناسبة، واختيار الإجراءات الملائمة للترشيح والتقويم لكل فرع من فروع الجائزة، وشكلت لجاناً متخصصة لتتولى هذه المهام، لتُحقق الجائزة أهدافها، وتُمنح لمن يستحقها.
إنشرها

أضف تعليق