Author

رمز العُشّاق

|
سالم بن رزيق بن عوض: زَهْرةُ الروضِ هَالَها مَا تُلاقِـــــي مَا يُلاقي العُشّاقُ في العُشّــــــــــاقِ !! سَفَحتْ رُوحَها ! وبَثتْ شَذَاهــــَـا ! وَهَذتْ لِلجَمَالِ بَيْنَ المآقــِـــــــــــي تَسّكُبُ الشّهْدَ مِنْ رَحِيقِ رُؤاهــــا وَتَبُثُ القُلوبَ شَوقَ السّواقِـــــــي والمدى! كالمدى كَرِيمُ السّجَايــا يتهادى على دُرُوبِ الوفـَــــــــاقِ! ***** زَهرَةُ الروضِ ! رَوضةٌ في رِيـــاضٍ والسّفِيرُ والسّفيرُ للأشْـــواقِ مَلأتْ خَافقَ النّهار ِ، وأشْـــــذَتْ للعيونِ الحِسَانِ قَبلَ التّلاقــِـــي ضَمَختْ كَفْهَـــا ! وزَفَتْ مُنَاهـــا واشرأبتْ للنّاعِسَاتِ العِتــــــَـــاق ِ هَمُهَا أنّ تَرى الجَمالَ أميراً شَاعــراً في الغصــــــــــــــــونِ والأوراقِ!! ***** صَدَحَ البُلبُلُ الغَريرُ يُغنــــي فوقَ نور ٍمِنِْ الزهور الطّبــَــــــاقِ! يَعزِفُ الطُهرَ في الرياضِ ويـروي كُل حُسنٍ مِنْ الأغاني الرِقــــــــــاقِ ويهزُ الوجودَ ! يُسقيه شَهـــــداً ما تراءى على الضفافِ البواقـــِــي! والزُهورُ الزهورُ لَحنُ البَرايــا موكبٌ مِنْ تَناغمٍ ووفـَــــــــــــاقِ! ***** الفَراشاتُ في يَديها عُيـــــونٌ ناعســـاتٌ ، فالشوقُ للأشــــــــــــواقِ! سابحاتٌ في جَوها ! ماخـــــراتٌ فــــــــــي بحرِهـا كَرِيمــــــــــــةُ الأذواقِ! عِذْقُها في عِذوقِها مائــــــلات والجمالُ البديعُ في الأعـــَـــــــــــــذاقِ! قَدْ تَطيرُ الفراشُ في الجو لكــــن في ضِفافِ المروج ِ سِرُّ التـّــــــــــلاقِي! ***** وَجْنَةَ الرَوضِ لا عَدِمتِ الســواقي أنْتِ رَمزُ العُشّاقِ للعُشّــــــــــــــــــاقِ! سَافرتْ نَحوك العيونُ الكُســـالى وحَوتْكِ الحِسانِ في الأعنــَــــــــــــــــاقِ! كُلُّ ما تَلمحينَه سوفَ يَفْنـَــــــى وسَيسمو إليك روحُ البواقــــــِـــــي لَوّحِي لَوّحِي فهذي البَرايــــــا تَتَلقَى التَقْبِيلَ قَبْلَ العِنـَـــــــــــــاقِ!!
إنشرها