حملة الـ 6 شهور للتوعية بالنظام الآلي الجديد لضبط المخالفات عبر الكاميرات

حملة الـ 6 شهور للتوعية بالنظام الآلي الجديد لضبط المخالفات عبر الكاميرات

أعلنت الإدارة العامة للمرور عن حملتها التعريفية التوعية بالنظام الآلي الجديد لضبط المخالفات المرورية ( ساهر ) التي تستمر ستة أشهر ضمن مساعي المرور في المملكة لتطوير بنيته التحتية بنظام الربط الالكتروني وفي إطار خطوات وزارة الداخلية التطويرية في مجال ‏الأنظمة المرورية لتحسين ‏السلامة المرورية و‏عملية النقل وزيادة عوامل الأمان ‏على الطرق في المدن الرئيسة والمناطق . جاء ذلك في المؤتمر الصحفي والعرض التعريفي للنظام الجديد لضبط المخالفات المرورية آليا قبل إطلاقه بشكل رسمي الذين عقدا في الرياض اليوم بمشاركة الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني مدير الأمن العام واللواء فهد بن سعود البشر مدير الإدارة العامة للمرور والعقيد عبدالرحمن المقبل مدير عام مرور الرياض. وأكد مدير الأمن العام في كلمته خلال المؤتمر أهمية النظام الآلي الجديد لضبط المخالفات المرورية ( ساهر ) وعدها نقلة حضارية ضمن حرص وزارة الداخلية على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين وكافة شرائح المجتمع أمنياً ومرورياً لاسيما على الصعيد المروري وعملها الدؤوب من أجل تقليل عدد الحوادث المرورية وما ينتج عنها من خسائر في الأرواح والممتلكات. وقال: إن التحول إلى الضبط التقني المصور المنقول آليا إلى مراكز المعالجة في إدارات المرور المرتبط إلكترونياً في مركز المعلومات الوطني سيكون نقلة نوعية متقدمة تدل على تطور جهاز أمننا وتوفر البنية التحتية الحديثة به فضلا عن توفر الكفاءات والخبرات التي يعتمد عليها ولله الحمد. وأشار إلى أن فكرة المشروع انطلقت من قاعدة شرعية أتت بها شريعتنا هي حفظ النفس كإحدى الكليات الخمس التي تحرص قيادة هذه البلاد على تطبيقها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده بحكم مسؤولية ولي الأمر في اتخاذ ما يراه للحفاظ على الأرواح وحقن الدماء التي تتسبب بها الحوادث المرورية نتيجة ارتكاب المخالفات الخطيرة ومنها قطع الإشارة والسرعة الزائدة فضلا عن الخسائر المادية الكبيرة في الممتلكات . وأبرز حرص ومتابعة الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه و مساعده للشؤون الأمنية مما كان له الدور الفاعل في تحويل الفكرة إلى واقع وتذليل الصعاب حتى وصلنا بفضل الله إلى هذه المرحلة المتقدمة وقال: لهم من الأمن العام بالغ الشكر والعرفان مقدمينً الشكر لكل من أسهم في إنجاز هذا المشروع من منسوبي الإدارة العامة للمرور وفريق العمل المشرف ورئيسه للمثابرة والمتابعة والجهد الذي أثمر بفضل الله مانحن بصدده . وأعلن مدير الأمن العام انجاز هذا المشروع والبدء بتطبيقه على أرض الواقع قريبا مؤكدا دوره في خدمة المواطنين والمقيمين لمساهمته الكبرى المتوقعة بعد تطبيقه في التزام السائقين بتعليمات المرور وشروط القيادة الآمنة التي ينشدها الجميع الأمر الذي سينعكس بإذن الله تعالى حفظاً للأرواح والممتلكات وتخفيفاً إلى أدنى حد من المعاناة والمآسي التي تتسبب فيها الحوادث المرورية المؤلمة التي تعد بمثابة نزيف لخيرات ومقدرات وشباب الوطن . من جانبه قدم اللواء فهد بن سعود البشر مدير عام الإدارة العامة للمرور في كلمته شرحاً عن النظام الجديد موضحاً خطورة الحوادث المرورية وتأثيراتها السلبية على الأفراد والمجتمع وما ينتج عنها من إصابات ووفيات وخسائر تستنزف ثروات الوطن . ولفت النظر إلى أنه تم تسجيل 9 ملايين مخالفة مرورية سنوياً فيما تسببت الحوادث المرورية بالمملكة سنوياً بخسائر مادية تقدر قيمتها بـ13 مليار ريال .. وخلال كل ساعة ونصف الساعة يتوفى شخص بسبب هذه الحوادث إلى جانب حدوث إصابة أو إعاقة لشخص واحد كل ربع الساعة. وقال اللواء البشر إدراكاً من الإدارة العامة للمرور لأهمية تحقيق الانضباط المروري على طرق المملكة وحرصاً منها على أمن وسلامة الجميع قامت بإعداد النظام الآلي الجديد لضبط المخالفات المرورية ( ساهر) آملة أن يساهم في تحقيق الأهداف التي تسعى إليها في إطار خطط الأمن العام الساعية لتحقيق الصالح العام والمحافظة على الأرواح والممتلكات. وأشار إلى أن نظام (ساهر) يحقق الالتزام بتحقيق أفضل معايير السلامة المرورية على الطرق من خلال استخدام أحدث التقنيات المتقدمة ويمكن العاملين من أداء أعمالهم ورفع مستوى أدائهم في مجال العمل المروري من خلال أنظمة متكاملة تقدم مراقبة حية للحركة المرورية , وإدارة حركة المرور، وسرعة معالجة الحالات المرورية، وزيادة فعاليات دوريات المرور، وضبط حي للحالات والحوادث المرورية، وضبط المخالفات وإشعار المخالف بالمخالفات في أسرع وأقصر وقت ممكن عن طريق عنوانه المسجل لدى مركز المعلومات الوطني التابع لوزارة الداخلية . بعدها شرح العقيد عبدالرحمن بن عبدالله المقبل مدير مرور منطقة الرياض رئيس فريق مشروع ضبط المخالفات المرورية آلياً وإدارة الحركة المرورية بمصاحبة العرض المصورً عن النظام الجديد مشيراً إلى أن حملة التوعية بالنظام الجديد التي أطلقتها الإدارة العامة للمرور ستستمر ستة أشهر قبل البدء في تطبيقه ضماناً لتحقيقه لأهدافه وإتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على طرق عمله وكيفية تسجيل المخالفات. وقال: إن نظام (ساهر) هو نظام للضبط الالكتروني يستخدم تقنية شبكة الكاميرات الرقمية المتصلة بمركز للمعلومات الذي بدوره يقوم بالتحقق من المخالفة فنياً ومن ثم يتم طلب معلومات المالك من قاعدة البيانات ثم يتم إصدار المخالفات المتعلقة بالسرعة وقطع الإشارة وذلك بهدف تحسين مستوى السلامة المرورية. وأوضح العقيد المقبل أنه في إطار النظام الجديد سيتم ضبط المخالفة آليا من الكاميرات للمركبة المخالفة ثم يتم إرسال صورة لوحة المركبة المخالفة ( لقطع الإشارة أو السرعة ) إلى مركز معالجة المخالفات ليتم التأكد من المخالفة وإقرارها ثم يتم الحصول على معلومات المالك من قاعدة البيانات الوطنية ويتم إصدار المخالفة . وأشار العقيد المقبل إلى أنه يمكن للسائق أن يستعلم عن المخالفة عن طريق رقم الهاتف 2928888/01 و ستصدر المخالفة ويتم إيصالها عن طريق عنوان البريد المسجل لدى مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية. ويتم سداد المخالفة عن طريق نظام سداد. وجدد مدير الأمن العام تأكيده أن تطبيق هذا النظام سيكون إضافة قوية جداً للنظام المروري في المملكة حيث أن الخطأ البشري فيه منعدم وبالتالي وجود قناعة لدى المخالف بارتكابه المخالفة وقال: سيحدث هذا النظام نوعا من الوقاية حيث سينخفض معدل المخالفات بدرجة كبيرة وبالتالي الحوادث المرورية كما أنه سيوفر وقاية من أي دعاوي أو تشكيك بخصوص المخالفات مؤكداً أن الإجراءات المرورية ستستمر كما هي . وأضاف أن هذا النظام استثمار للأنظمة التي طبقت في عدد قليل من دول العالم وسيطبق من النقطة التي وصل إليها الآخرون مشيراً إلى أنه سيكون هناك تقييم لنتائج تطبيق النظام مؤكدا أن الأنظمة المرورية ستطبق بحزم على جميع المخالفين بوجود هذه النظام أو غيره مشيراً إلى أن الفيصل هو نظام المرور ولوائحه التنفيذية . من جانب آخر أكد اللواء فهد البشر أن يوجد في النظام بنود لتغليظ العقوبة على المخالف إذا تكررت منه المخالفة مؤكداً أهمية وعي السائق وتقيده بالأنظمة لتحقق الحملة هدفها واعتبره المؤثر الأكبر لتحقيق ذلك . الجدير بالذكر أن نظام الضبط المروري الآلي ( ساهر .. لسلامتكم) نظام للضبط الالكتروني الذي يستخدم تقنية شبكة الكاميرات الرقمية المتصلة بمركز للمعلومات والذي بدوره يقوم بـ التحقق من المخالفة فنياً ومن ثم طلب معلومات المالك من قاعدة البيانات ومن ثم إصدار المخالفات المتعلقة بالسرعة وقطع الإشارة بهدف تحسين مستوى السلامة المرورية . ويهدف إلى العمل على تنفيذ أنظمة المرور بدقة واستمرارية ورفع مستوى السلامة ورفع كفاءة شبكة الطرق المتوفرة حاليا ويمتاز بالالتزام بتحقيق أفضل معايير السلامة المرورية على الطرق من خلال استخدام أحدث التقنيات المتقدمة ، وتمكين العاملين من أداء أعمالهم ، ورفع مستوى أدائهم في مجال العمل المروري من خلال أنظمة ساهر المتكاملة التي تقدم ضبط المخالفات وإشعار المخالف بالمخالفات في أسرع وأقصر وقت ممكن وستكون أنواع الكاميرات في النظام نوعين كاميرات ثابتة سيتم وضعها عند إشارات المرور وفي عدة مناطق منتقاة بحرص على الطرق الرئيسة والفرعية وكاميرات متحركة يتم تزويد الدوريات الأمنية بها لرصد المخالفات في المناطق الأخرى الغير مغطاة بمراقبة الكاميرا الثابتة وبالنسبة لآلية رصد المخالفات ستتم على النحو التالي . . - السرعة • نظام دقيق حيث انه يلتقط صورة واضحة للوحة المركبة وهي تتحرك بسرعة عالية • يعمل على مدار الساعة • يستطيع التقاط المركبات المخالفة في جميع المسارات في نفس الوقت - قطع الإشارة • كاميرا أمامية تلتقط صورة للوحة السيارة والسائق • جهاز الاستشعار لمخالفة تجاوز الإشارة • كاميرا خلفية لأخذ صورة السيارة و حالة الإشارة • فلاش التصوير للوحة السيارة والسائق وستشمل دورة حياة المخالفة 8 مراحل هي رصد المخالفة آليا من الكاميرات للمركبة المخالفة وإرسال صورة لوحة المركبة المخالفة ( لقطع الإشارة أو السرعة) ثم وصول المخالفة إلى مركز معالجة المخالفات بعد ذلك يتم التأكد من المخالفة وإقرارها والحصول على معلومات المالك من قاعدة البيانات الوطنية ثم إصدار المخالفة وإيصالها عن طريق عنوان البريد المسجل لدى مركز المعلومات الوطني وزارة الداخلية فيما يتم سداد المخالفة عن طريق نظام سداد في الصراف الآلي .
إنشرها

أضف تعليق