مدينة الملك عبد الله الاقتصادية تستضيف اجتماعات المجلس التفاعلي العالمي في مايو القادم

مدينة الملك عبد الله الاقتصادية تستضيف اجتماعات المجلس التفاعلي العالمي في مايو القادم

تستضيف المملكة ممثلة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية اجتماعات المجلس التفاعلي العالمي في دورته ال 27 التي تبدأ في الخامس عشر من شهر جمادى الأولى القادم الموافق 10 مايو المقبل في محافظة رابغ وتستمر أربعة أيام. وسيحضر الاجتماعات أكثر من 200 شخصية قيادية عالمية من القيادات السياسية والفكرية والإعلامية من بينهم ( 28 ) من الرؤساء ورؤساء الوزراء السابقين. وسيركز المؤتمر في جلساته على مناقشة عدة موضوعات أهمها توفير الطاقة ، والنمو الاقتصادي وكيفية تفادي حرب باردة جديدة. كما يناقش نتائج "اجتماع الخبراء" الذي سيعقد في برلين في الفترة من 4 إلى 6 مايو المقبل والتي ستشكل أساسا لجلسات المؤتمر، يلي ذلك إعلان البيان الختامي. وفي جلسة الافتتاح، سوف يلقى المستشار الألماني الأسبق هيلموت شميت، خطاباً عن "الحالة الراهنة في العالم". فيما ستعقد جلسات المؤتمر برعاية كل من رئيس الوزراء السابق لمملكة السويد، إنغفار كارلسون ورئيس الوزراء السابق لكندا، جون كريتيان، فيما سيشرف على عملية تنظيم الاجتماعات المحافظ الأسبق لمؤسسة النقد العربي السعودي عبد العزيز القرشي. ويشارك في الاجتماعات عدد من رؤساء الوزراء السابقين في عدد من الدول العربية والآسيوية والأمريكية والأوروبية ورؤساء عدد من الشركات العالمية. وأكد عمرو بن عبدالله الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار أن اختيار المملكة لاستضافة المؤتمر الـ 27 للمجلس التفاعلي العالمي يأتي تأكيداً على تنامي دورها في الاقتصاد العالمي، تحت ريادة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ، والذي يقود سياسة متوازنة نالت احترام قادة العالم، كما تعيش المملكة نهضة اقتصادية متنامية بفضل السياسات التي تهدف إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمختلف مناطق المملكة." وأضاف إن اختيار مدينة الملك عبد الله الاقتصادية لاستضافة المؤتمر الـ 27 للمجلس التفاعلي العالمي يؤكد أن هذا المشروع الاستثماري العملاق، قد أصبح اليوم بما يملك من بنية تحتية متطورة قادر على استقطاب المستثمرين وتنظيم المؤتمرات العالمية مثل اجتماعات المجلس التفاعلي العالمي والذي يعقد للمرة الأولى في المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن المجلس التفاعلي العالمي، الذي تم إنشاؤه في عام 1983م بمبادرة من رؤساء حكومات ودول ومسئولين سابقين للإفادة من خبراتهم ومعرفتهم في الشؤون الدولية العامة، وفي الشؤون الاقتصادية يسهم في تحقيق الاستقرار العالمي، من خلال التوصيات والقرارات التي تصدر عن اجتماعاته التي تعزز فرص الوصول إلى السلام والنمو الاقتصادي لجميع دول العالم. وكان المجلس قد أقر في اجتماعه الأخير (الدورة السادسة والعشرين) الذي عقد في العاصمة السويدية استوكهولم العام الماضي ،خطوات مهمة تمحورت حول الوضع العالمي الراهن، وإعادة إرساء القانون الدولي، وإدارة الأموال المالية الدولية. وأوصى بضرورة توسعة مجموعة الدول الصناعية الثمانية لتشمل خمس دول إضافية، وحث على القبول برؤية يكون العالم فيها خالياً من الأسلحة النووية والاعتراف بضرورة التعامل مع التحديات التي تواجه الإنسانية عبر الحلول المتعددة الأطراف وضمن نظام عالمي مستند إلى القانون.
إنشرها

أضف تعليق