ارتفاع عدد السائحين في ماليزيا رغم الأزمة الاقتصادية العالمية

صرح مسئولون ماليزيون اليوم بأن تأثر ماليزيا كغيرها من دول العالم بتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية لم يمنع من تزايد عدد السياح الأجانب المتوافدين عليها. ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية "برناما" عن الدكتورة جنيدة عبد الله نائبة الأمين العام لوزارة السياحة قولها إن قطاع الصناعة السياحية، الذي يشكل ثاني أهم قطاع اقتصادي بالبلاد، يواصل إظهار أدائه المشجع وخاصة في مجال السياحة العلاجية. وأضافت بعد افتتاحها مهرجان الأكل في ولاية كلنتان لعام 2009 : "العديد من الإندونيسيين يأتون إلى ماليزيا بسبب جودة برامجنا الطبية المتخصصة وأسعارها المنخفضة مقارنة بدول أخرى مثل الولايات المتحدة". وأشارت المسئولة إلى أنه بعد تحقيق رقم 22.05 مليون سائح في العام الماضي بزيادة 5.1% فإن الحكومة تستهدف قدوم 20 مليون سائح هذا العام نظرا لقتامة الوضع الاقتصادي العالمي. وأوضحت قائلة: "نعلم أن العديد من الأسواق مثل الدول الغربية تضررت بسبب الركود الاقتصادي العالمي، لذلك فنحن نركز حاليا على الأسواق الإقليمية مثل الصين والهند والشرق الأوسط لأن سكانها يرغبون في زيارة ماليزيا". في الوقت ذاته أشارت جنيدة إلى أن الحكومة تشجع الماليزيين على زيارة المواقع السياحية الداخلية.