الأمير عبد العزيز بن ماجد يرعى فعاليات مهرجان العلا التراثي الأول

الأمير عبد العزيز بن ماجد يرعى فعاليات مهرجان العلا التراثي الأول

يرعى الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية اليوم فعاليات مهرجان العلا التراثي الأول في القرية التراثية الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية. وأوضح الدكتور يوسف بن حمزة المزيني المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار في منطقة المدينة المنورة أن هذا المهرجان الذي يستمر خمسة أيام سيقام في القرية التراثية ويعد الأول ضمن سلسلة فعاليات سيتم تنظيمها من قبل مجلس التنمية السياحية بالمنطقة بمحافظة العلا كما يشتمل المهرجان على ألوان متنوعة من الفنون الشعبية تقدمها الفرق الشعبية والحرف اليدوية لعدد من الحرفيين وأبرز العادات والصور والاجتماعية والألعاب الشعبية في المحافظة وأمسيات شعرية ومسابقات الرسم والتلوين للأطفال مشيرا إلى أن القرية التراثية بالعلا تم اختيارها من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار ضمن مشروع تنمية القرى التراثية الذي أطلقته في 6 ربيع الأول 1426هـ ويستهدف في مرحلته الأولى خمسة قرى على مستوى المملكة من ضمنها قرية رجال ألمع في منطقة عسير والبلدة القديمة في محافظة الغاط في منطقة الرياض والبلدة القديمة في محافظة العلا في منطقة المدينة المنورة . وبين الدكتور المزيني أن الهيئة العامة للسياحة والآثار أدرجت البلدة القديمة في محافظة العلا ضمن برنامج تنمية القرى التراثية بهدف المحافظة على الهوية التراثية العمرانية والاستفادة من السياحة كوسيلة لتفعيل النشاط الاقتصادي في العلا وتقع البلدة القديمة التي تشتمل على732 بيتا ضمن النطاق العمراني للمحافظة حيث بنيت هذه البيوت من طابقين بشكل متلاصق وتتشابه في التصميم الداخلي والخارجي وتتميز القرية بالعديد من المعالم المتميزة التي تم تطويرها لخدمة الأنشطة السياحية والثقافية المختلفة مثل الطنطورة ومسجد العظام والسوق والساحات العامة كما تم خلال المشروع التطويري للبلدة المحافظة على العناصر العمرانية التراثية وإيقاف التدهور المستمر لمبانيها عبر وضع قاعدة اقتصادية مناسبة لتوظيفها سياحيا والمحافظة على المكونات التراثية في البلدة القديمة واستثمارها بشكل يضمن استمرارها ومنعها من التدهور. وأضاف أن عناصر التطوير والتأهيل شملت بالتعاون مع عدد من الشركاء ومن أبرزهم إمارة منطقة المدينة المنورة والأمانة والمحافظة والبلدية في العلا ووزارة التربية والتعليم توظيف جانب من البلدة القديمة كنزل تراثي ودعم الأهالي فنيا في مجال ترميم مساكنهم وترميم واجهات بعض البيوت في المنطقة المقترح تطويرها وتطوير السوق القديمة وأحيائها وترميم بيت البلدية وتوظيفه كمتحف إضافة إلى توظيف بيوت الأوقاف وتوظيف عدد من المباني لتقديم الخدمات لزوار البلدة كمطاعم ومقاه شعبية ومركز للزوار وتنظيف وتسهيل الممرات في البلدة وتصريف مياه الأمطار وتحديد مسار الزيارة في المناطق الآمنة التي لا تمثل خطرا على سلامة الزوار وتكثر فيها الانهيارات وكذلك إعادة تأهيل الساحات عمرانيا وتنفيذ عدد من البرامج والفعاليات في منطقة السوق والساحات.
إنشرها

أضف تعليق