تنمية مهارات الأعضاء الميدانيين ووضع خطة إستراتيجية لمعالجة المنكرات

أكد الاجتماع الثاني لمديري فروع هيئة الأمر بالمعروف خطورة المنكرات الظاهرة وضرورة وضع خطة استراتيجية لمعالجتها، مشددين على العناية بتنمية المهارات العلمية والعملية للأعضاء الميدانيين، إلى جانب تفعيل التواصل مع أفراد المجتمع. كما أوصى الاجتماع بأهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة واستثمارها في تحسين مستوى الأداء، والتأكيد على استمرار اعتماد التخطيط العلمي كمنهج للعمل في الرئاسة. هذا وقد اختتم الشيخ عبد العزيز الحميّن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اليوم الاجتماع الثاني لمديري فروع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي نظمته الرئاسة على مدار يومين في فندق ماريوت في الرياض. وأثنى الحمين في كلمته التي ألقاها في الحفل الاختتامي على مقدار الدعم والمساندة التي تلقاها الرئاسة العامة من ولاة أمرنا مستدلاً بوصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في لقائه بالشيخ عبد العزيز آل الشيخ رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء والشيخ الدكتور صالح بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء والعلماء والقضاة أمس، التي قال فيها: "ثم وصيتكم الثالثة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذه من خلق الأمة المحمدية". وقال: "إن هذا الجهاز يلقى الرعاية الكاملة من ولاة أمرنا وسأل الله أن يتم تحقيق شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالشكل اللائق بهذه الشعيرة الذي يحقق تطلعات ولاة الأمر".