السعيد: تأثير الأسواق يقل تدريجيا لكن نفي ارتباطها ببعضها ليس منطقيا

السعيد: تأثير الأسواق يقل تدريجيا لكن نفي ارتباطها ببعضها ليس منطقيا

أكد ثامر السعيد محلل الأسواق المالية، أن تأثير الأسواق على بعضها "بدأ يقل تدريجيا"، لكنه يرى أن نفي ارتباط الأسواق ببعضها في الوقت الحالي "ليس منطقيا". وبذلك يسجل المؤشر المحلي تراجعا أسبوعيا بما يفوق 4 في المائة بقليل، ليسجل بذلك أدنى إقفال أسبوعي منذ كانون الأول (ديسمبر) 2003. وربح مؤشر السوق السعودية اليوم 30 نقطة في الجلسة الأخيرة من الأسبوع، وارتفعت القطاعات ما عدا قطاعي الاستثمار المتعدد والاستثمار الصناعي. وسجلت السوق خلال الأسبوع الحالي تراجعا بقرابة 16 في المائة في حجم التداولات، وتعد التداولات الأسبوع الجاري الأقل منذ نحو 7 سنوات. وقال السعيد "إن كل ما يحدث في الأسواق يؤكد أن هناك ترابطا ما (بين الأسواق)..."، مشيرا إلى أن "وصول السوق الأمريكية إلى أن مستويات 1997، كان لا بد أن يكون له تأثير على الأسواق حول العالم، وبخاصة بعدما أن تبين أن خطة إنقاذ أﻣﺮﻳﻜﺎن اﻧﺘﺮﻧﺎﺷـــﻴﻮﻧﺎل ﺟﺮوب AIG... قد فشلت تقريبا". وتعد المجموعة الأمريكية الدولية للتأمين AIG هي أكبر شركات التأمين في العالم وتحتل المرتبة 35 في التصنيف الأخير لأكبر الشركات العالمية الذي تعده مجلة فورشن الأمريكية Fortune. ويعود تاريخ تأسيس المجموعة إلى عام 1919 في مدينة شنغهاي الصينية Shanghai ومقرها الحالي هو مدينة نيويورك. ويبلغ إجمالي أصول المجموعة 1050 مليار دولار موزعة على 135 دولة حول العالم، ويبلغ عدد موظفيها 116 ألف موظف في فروعها المتعددة حول العالم. وقد وصلت إيراداتها عام 2007 إلى 8.9 مليار دولار قبل أن تفقد 93 في المائة من قيمة أسهمها في سبتمبر من هذا العام. وهنا زاد السعيد "الانخفاض الكبير في مؤشر سوق داو جونز كان من الطبيعي أن معه الأسواق كان انخفاض كبير...."، مستدركا إلى أن التراجع الحاد في جلسة الثلاثاء (في سوق الأسهم السعودية) ثم الارتداد السريع يؤكد أن هناك معادلة مهمة تجلت بين قوى البيع وقوى الشراء، في ظل مخاوف هنا وهناك...". ويزيد "يمكن بسهولة أن تلمس المخاوف من آثار الأزمة المالية من خلال محيطك... حتى معلقي كرة القدم صاروا يتحدثون عن ذلك أثناء المباريات، ويسقطون عليها أثناء التعليق..". ويرى أن تراجع قيم سهم سابك إلى أدنى مستويات خلال سنتين "يعد وقتا مهما لتنامي الفرص السريعة في السوق... إضافة إلى تذبذات الأسواق العالمية، وقابلية المتداولين للتجاوب مع هذه الأسواق".
إنشرها

أضف تعليق