الرياضة

"قصدير المحياني" يورط جابر مع مشجع وحداوي

"قصدير المحياني" يورط جابر مع مشجع وحداوي

تعرض المصري محمود جابر مساعد الألماني ثيو بوكير مدرب فريق الوحدة الكروي الأول إلى هجوم كلامي شرس من أحد المشجعين الحاضرين مران الفريق البارحة الذي يستعد لخوض لقائه الدوري أمام ضيفه الأهلي غدا على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في الشرائع ضمن الجولة الـ 17 لدوري المحترفين السعودي على خلفية انتقال المحياني واصفا إياه بأنه مع إدارة النادي أحد الأسباب الرئيسية الذي أدت إلى مغادرة اللاعب صفوف فريقه والانتقال إلى الهلال. وحاول جابر الدفاع عن نفسه كثيرا ورد بقوة على المشجع، حيث كادت الأمور تتطور إلى الاشتباك بينهما لولا تدخل الحاضرين، ومنهم اللاعبون والجهاز الإداري الذين أبعدوا المدرب المصري، وقاموا بتهدئة المشجع وإخراجه من النادي. من جانبه، أكد محمود جابر أن الموضوع بسيط، قائلا "بدأ المشجع بالكلام من المدرجات، وطلبت منه إذا كان لديه أي سؤال عن الفريق أن ينزل للتحدث معه وحاول الحاضرون منعه من الوصول إلي بحجة أنه كان في حالة عصبية". من جهتهم، شدد عديد من الجماهير الوحداوية على أن إدارة ناديهم تقدمت بعرض مخز للمحياني، مشيرة إلى أنه لم يكن يوازي إمكانات اللاعب ولا طموحات الشارع الوحداوي، حيث أكدوا أن اللافت في الأمر أن العرض غلف بقطعة من القصدير قبل إدخاله في المظروف. من جهة أخري، أعتذر خالد برقاوي نائب رئيس نادي الوحدة، لجماهير ناديه عن عدم قدرتهم الإبقاء على النجم الدولي عيسي المحياني ضمن صفوف "فرسان مكة" محملا جميع أعضاء مجلس الإدارة والمجلس التنفيذي مسؤولية عدم بقاء عيسي، وقال "هذا ليس تبريرا، ولكنه واقع حصل خلال الفترة الماضية ولم يتم الإعداد له جيدا لا من قبل المجلس التنفيذي ولا من قبل المجلس التنفيذي". وعن العرض الضعيف الذي قدمته إدارة النادي، أكد برقاوي أن أعضاء مجلس الإدارة اتفقوا أن يتكفل جمال تونسي رئيس النادي بجميع الأمور حيال هذا الأمر من أجل إحاطة الموضوع بالسرية التامة. وعن خبر استقالة جمال تونسي الذي تواتر عن عزمه تقديمها صباح أمس في مؤتمر صحافي، رد "أنا لا علم لي عن هذا الموضوع، وحاولت التحدث مع رئيس النادي لكن لم أستطع الوصول حتى هذه اللحظة". من جهة أخري، ينتظر أن يحول رئيس المحكمة الجزئية في مكة المكرمة صباح اليوم القضية التي تقدم بها سعد جميل القرشي ضد جمال تونسي رئيس نادي الوحدة على خلفية التصريح الإعلامي الذي أطلقه تونسي وأتهم فيه جميل بطلب عمولة مليوني ريال من العقد الاستثماري الذي جلبه والمقدر بـ 12 مليون ريال، بحيث يدخل صندوق النادي عشرة ملايين ريال فقط من لجنة الصلح إلى أحد القضاء للنظر في هذه القضية بعد أن تقطعت جميع السبل في إيجاد صلح بين الطرفين. يذكر أن القضية أحيلت على لجنة الصلح في 27/2/1430 هـ قبل أن ينظر فيها القاضي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة