قناة إسرائيلية تسيء للرسول محمد بعد إساءتها للمسيح

قناة إسرائيلية تسيء للرسول محمد بعد إساءتها للمسيح

قناة إسرائيلية تسيء للرسول محمد بعد إساءتها للمسيح

قناة إسرائيلية تسيء للرسول محمد بعد إساءتها للمسيح

قناة إسرائيلية تسيء للرسول محمد بعد إساءتها للمسيح

واصلت القناة الإسرائيلية العاشرة تطاولها وإساءاتها للأنبياء واستهتارها بكل الأعراف والتقاليد الدولية وانتهاك صارخ للتعايش بين الأديان، عندما قامت أمس ببث سمومها وإساءاتها للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في البرنامج نفسه الذي أساء قبل أيام قليلة للمسيح عيسى بن مريم وأمه مريم بادعاءات كاذبة ووصفهما بأوصاف غير لائقة احتج عليها الفاتيكان وبعث برسالة احتجاج " شديدة اللهجة" إلى مجلس الوزراء الإسرائيلي. #2# وكان أحد المشاركين في برنامج تبثه القناة التليفزيونية قد تطاول على النبي محمد عليه السلام. وتفاعلت أمس عدة مؤسسات إسلامية مع الحدث، حيث أعربت عن اتنديدها لما قامت به القناة، كما عبر عدد من العلماء والمشايخ لـ "الاقتصادية" عن استنكارهم هذه الإساءة التي لا يرضاها عقل ولا دين. #3# مخطط خبيث الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي أعربت عن "استنكارها وعموم المسلمين والمنظمات الإسلامية للإساءة الجديدة التي وجهتها القناة التليفزيونية العاشرة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام". وقال أمين عام الرابطة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، في بيان له أمس " إن استمرار القناة التليفزيونية العاشرة في الإساءة إلى رسل الله وإثارتها مشاعر مليارات من الناس في العالم يدل على مخطط خبيث لبعث الفتن وإثارة الكراهية والصراع بين الأمم". وأضاف "الإساءة الجديدة جاءت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن أساءت قبل أيام قليلة إساءة بالغة إلى المسيح عيسى بن مريم وأمه العذراء ابنة عمران". وذكر "إن هذا العمل المشين يتنافى مع الأعراف والمواثيق الدولية التي ترفضه أشد الرفض لما فيه من خطر على الاستقرار في العالم". وتابع "الإساءة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وإلى غيره من الأنبياء والرسل تثير مسلمي العالم وهم مليار ونصف المليار من الناس". #4# خط أحمر أدان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور أكمل الدين أوغلو إقدام القناة العاشرة الإسرائيلية على التطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإهانة مشاعر وعقيدة المسلمين معتبراً أن هذا التطاول يؤكد الوجه الحقيقي العنصري للمؤسسة الإسرائيلية وسعيها الدؤوب لخلق الفتن وإذكاء الصراعات، ولا سيما أن هذا التصرف المشين يأتي بعد أيام قليلة على بث مواد مسيئة للسيد المسيح وأمه البتول السيدة مريم عليهما السلام. وأضاف في بيان تلقت "الاقتصادية" نسخة منه أمس، "لقد صدمت مشاعر المسلمين في أرجاء العالم الإسلامي من استمرار الحملة الشريرة التي تعرض لها الإسلام ونبيه عليه السلام حيث إن هذه الحملة المشينة قد تجاوزت كل المحرمات وأمعنت في قذف النبي الكريم بالسباب وإزدراء دين سمح يتبعه ويدين به أكثر من مليار ونصف مليار مسلم". وقال إن منظمة المؤتمر الإسلامي إذ تؤكد أن رسول الله يشكل خطاً أحمر عند أمة المسلمين، فإنها تجدد دعوتها إلى خلق تحالف دولي لمكافحة ازدراء الأديان والمقدسات وإهانة الرموز الدينية. تضامن مع المسيحيين وكان أوغلو قد أدان بشدة القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي لبثها برنامجاً يسيء للنبي عيسى وأمه السيدة مريم عليهما السلام، مجدداً تأكيده موقف المنظمة الثابت للتصدي لجميع أشكال الازدراء برسل الديانات السماوية والإساءة لهم أو إهانة الرموز الدينية. وأعرب الأمين العام عن تضامن المنظمة مع المسيحيين، بما في ذلك المسيحيون في فلسطين، وندد بمحطة التلفزيون الإسرائيلية لإساءتها للنبي عيسى عليه السلام. كما حث الجميع على اتخاذ موقف مشترك لمكافحة تشويه صورة الأديان والمعتقدات وإهانة الرموز المقدسة لدى الطوائف الدينية المختلفة. ومن جهته، أكد الشيخ الدكتورقيس بن محمد آل الشيخ مبارك عضو هيئة كبار العلماء أن ما حصل من اليهود من إساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا بمستغرب على قوم أساءوا إلى أنبيائهم من قبل، وأضاف في تصريح لـ "الاقتصادية" أن فعلُهم لا يضير رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، ولا يليق بنا أن نُستفزَّ من أعمال الجاهلين، وواجبنا ألا نتصرف بردود الأفعال، ولا نرد الإساءة بمثلها، بل يجب أن تكون هذه الإساءة كغيرها من الإساءات سبيلاً لبيان صفاته وأخلاقه صلوات الله وسلامه عليه، وكيف كان يتعامل مع مَن آذوه وكادوا له، فهذه وظيفتنا.. دعوة الشاردين والغافلين عن الحق. وقال الشيخ الدكتور إبراهيم الخضيري قاضي محكمة التمييز إن جميع الديانات السماوية غير المحرفة اتفقت على احترام الأديان و جميع الأنبياء والمرسلين، فاليهودية الصحيحة – أعني الديانة – لا يمكن أن تجد في التوراة أو تفاسيرها نصا يجيز التعرض للديانات السماوية أو الأنبياء بسوء، ومقتضى ديننا الإسلامي أن من أركان الإيمان، الإيمان بالأنبياء والرسل والكتب المنزلة، ولذلك فمن تعرض في ديننا الإسلامي لكتاب من كتب الله المنزلة غير المحرفة أو لنبي أو لرسول فإنه يجب على ولي أمر المسلمين الحاكم الشرعي ذي الولاية العظمى أن يقتله غضبا لله ولرسوله، صلى الله عليه وسلم. لاضرر على الرسول أو الإسلام وأضاف الشيخ الخضيري: "لهذا فما ورد عن القناة العاشرة الإسرائيلية يأتي في سياق الطبيعة البهيمية لإخوان القردة والخنازير، وهو لا يضر سيدنا وحبيبنا وإمامنا وقدوتنا وعظيمنا رسول الله الأمين محمد، صلى الله عليه وسلم، بل يزيده رفعة وعلوا ويزيد دين الإسلام انتشارا وعزا، فهو يبعث المنصفين من عقلاء العالم قراءة سيرة سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، وهذا كفيل بمزيد من المد الإسلامي، وأما هؤلاء اليهود فهم يبثون أحقادهم وينشرون سمومهم بدافع أنهم "شعب الله المختار" فهم يقدمون أنفسهم للعالم من خلال سب الأنبياء والديانات بأبشع صورة وأقبح حال، وأما عيسى بن مريم، صلى الله عليه وسلم، وأمه الطاهرة البتول فهم عباد مكرمون وعيسى من أولي العزم جاء مبشرا بمحمد، صلى الله عليه وسلم، وسيحكم العالم في نهاية الزمان بشريعة محمد، صلى الله عليه وسلم، فهو وأمه امتداد طبيعي ورحمة ربانية وكرم إلهي للبشرية جمعاء". وكان الفاتيكان قد احتج في وقت سابق رسمياً لدى الحكومة الإسرائيلية على البرنامج الهزلي الذي بثته القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة الذي يهزأ بالمسيح وبمريم العذراء. وفي محاولة لتدارك الموقف والتخفيف من آثار الأزمة، عبر رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت عن "أسفه وندمه ورفضه" للبرنامج الذي أساء للمسيح، وقال مارك ريجيف الناطق الرسمي باسم الحكومة الإسرائيلية إن أولمرت قال لوزرائه أثناء التئام مجلس الوزراء إن البرنامج الهزلي "يتعارض تماما" مع العلاقات الطيبة التي تتمتع بها إسرائيل مع المسيحيين في أرجاء المعمورة كافة. ولم يصدر من أي مصدر إسرائيلي أي بيان يستنكر ما قامت به القناة العاشرة من إساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
إنشرها

أضف تعليق