الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 15 ديسمبر 2025 | 24 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.44
(-0.71%) -0.06
مجموعة تداول السعودية القابضة154.7
(0.65%) 1.00
الشركة التعاونية للتأمين123.1
(0.98%) 1.20
شركة الخدمات التجارية العربية126.6
(-0.16%) -0.20
شركة دراية المالية5.37
(0.37%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب32
(-0.62%) -0.20
البنك العربي الوطني21.75
(-0.23%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.4
(0.88%) 0.10
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.9
(0.26%) 0.08
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.16
(1.20%) 0.25
بنك البلاد25.1
(0.40%) 0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل11.36
(0.62%) 0.07
شركة المنجم للأغذية52.7
(-0.85%) -0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.64
(-1.85%) -0.22
الشركة السعودية للصناعات الأساسية53.55
(-0.83%) -0.45
شركة سابك للمغذيات الزراعية113.8
(-1.04%) -1.20
شركة الحمادي القابضة28.42
(-0.14%) -0.04
شركة الوطنية للتأمين13.21
(-0.68%) -0.09
أرامكو السعودية23.93
(0.17%) 0.04
شركة الأميانت العربية السعودية16.87
(1.32%) 0.22
البنك الأهلي السعودي37.54
(-0.11%) -0.04
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.12
(-0.75%) -0.22

كشفت بيانات أعلنتها مؤسسة النقد "ساما" أمس، أنها ‏‏‏أجرت عمليات ‏مقايضة للنقد الأجنبي مع ‏‏البنوك المحلية ‏خلال الربع الرابع من العام الماضي 2008 ولعدة فترات، بهدف توفير ‏السيولة ‏اللازمة بالدولار الأمريكي للنظام المصرفي السعودي، إذ إن هناك ‏نقصا في ‏الدولار نتيجة الأزمة العالمية، وذلك بما يعادل 2.6 مليار دولار ‏مقارنة بمليار دولار في نهاية الربع الثالث.‏

وأنشأت المؤسسة ودائع في السوق النقدية المحلية ‏بهدف تعزيز السيولة، ليس فقط بالعملة ‏المحلية، بل كذلك بالدولار، عن ‏طريق إنشاء ودائع زمنية مع المصارف المحلية. ‏وبلغ إجمالي الودائع ‏بالعملة المحلية 6.1 مليار ريال، وبالدولار 2.1 مليار دولار.‏ كذلك عززت ‏وضع السيولة عن طريق ‏إنشاء ودائع زمنية مع ‏المصارف المحلية ولمدة طويلة نسبيا نيابة عن الهيئات ‏والمؤسسات ‏الحكومية. و‏‏بلغ مجموع الودائع المنشأة باسم الهيئات والمؤسسات الحكومية خلال الفترة ‏‏17.9 مليار ريال،‏ أي أن إجمالي الودائع الإضافية عن طريق مؤسسة النقد بلغ 31.4 مليار ريال.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

كشفت بيانات أعلنتها مؤسسة النقد "ساما" أمس، أنها ‏‏‏أجرت عمليات ‏مقايضة للنقد الأجنبي ‏Foreign Exchange Swaps‏ مع ‏‏البنوك المحلية ‏خلال الربع الرابع من العام الماضي 2008 ولعدة فترات بهدف توفير ‏السيولة ‏اللازمة بالدولار الأمريكي للنظام المصرفي السعودي، إذ إن هناك ‏نقصا في ‏الدولار نتيجة الأزمة العالمية، وذلك بما يعادل 2.6 مليار دولار ‏مقارنة بمليار دولار في نهاية الربع الثالث.‏

وأنشأت المؤسسة ودائع في السوق النقدية المحلية ‏Money Market‏ ‏بهدف تعزيز السيولة ليس فقط بالعملة ‏المحلية، بل كذلك بالدولار عن ‏طريق إنشاء ودائع زمنية مع المصارف المحلية، ‏وبلغ إجمالي الودائع ‏بالعملة المحلية 6.1 مليار ريال وبالدولار 2.1 مليار دولار.‏ كذلك عززت ‏وضع السيولة في النظام المصرفي عن طريق ‏إنشاء ودائع زمنية مع ‏المصارف المحلية ولمدة طويلة نسبيا نيابة عن الهيئات ‏والمؤسسات ‏الحكومية، وتم هذا من خلال التنسيق مع الهيئات والمؤسسات ‏الحكومية ‏باعتبار أن هذه الودائع تمثل ودائع عملاء تدخل ضمن نسبة الودائع ‏إلى ‏القروض مما يعطي المصارف إمكانية التوسع في عمليات الائتمان، وقد ‏‏بلغ مجموع الودائع المنشأة باسم الهيئات والمؤسسات الحكومية خلال الفترة ‏‏17.9 مليار ريال .‏

معلوم أن الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، أكد قبل أسابيع أن هناك ‏تنسيقا بين مؤسسة النقد ووزارة المالية، حيث تزيد المؤسسة وودائعها في ‏البنوك إذا ظهرت حاجة إلى مثل هذا الدعم لمواجهة آثار الأزمة الائتمانية ‏العالمية بشأن الوصول إلى تمويل أجنبي. وأضاف وزير المالية أنه يوجد جهد ‏مواز من خلال زيادة الودائع لدى البنوك المحلية لتمكينها أيضا من إقراض ‏مشاريع التنمية في المملكة. وقال إن المشكلة تتعلق بالاقتراض الأجنبي ‏والمؤسسات المالية الدولية وليس باقتصاد المملكة.‏

ووفقا لتقرير المؤسسة حول "التطورات الاقتصادية خلال الربع الرابع من ‏‏‏‏عام 2008"‏،‏ فإنه من المتوقع أن تواصل المؤسسة في الربع الأول من ‏العام الجاري 2009 تركيزها على ‏التحكم بالسيولة النقدية بما يتلاءم مع ‏حاجة الاقتصاد المحلي، وفي ظل الأزمة ‏المالية العالمية القائمة والركود ‏الاقتصادي الذي بدأت بوادره في الظهور في ‏بعض الدول.‏

وانتهجت مؤسسة النقد خلال الربع الرابع من عام 2008 ‏سياسة نقدية ‏تهدف إلى تحقيق الاستقرار في القطاع المالي في ظل الأزمة ‏المالية ‏العالمية وتوفير السيولة اللازمة لتتمكن من أداء دورها التمويلي، ‏وبخاصة ‏في ظل انخفاض معدل التضخم السنوي في المملكة إلى مستوى 9.00 في ‏المائة بنهاية كانون الأول (ديسمبر) مقارنة بـ 10.35 في المائة بنهاية ‏أيلول (‏سبتمبر) 2008، حيث اتخذت المؤسسة حزمة من الإجراءات ‏الإستباقية ‏خلال الربع الرابع من العام الماضي لتعزيز وضع السيولة في ‏أداء وخفض ‏تكلفة الإقراض لتلبية الطلب المحلي على الائتمان، بهدف ‏ضمان استمرار ‏المصارف في أداء دورها التمويلي للعملية التنموية في ‏المملكة، ومن أهم هذه الإجراءات خفض ‏نسبة الاحتياطي القانوني ‏‏Statutory Deposit Ratio‏ على الودائع تحت الطلب إلى 7 في المائة ‏في تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 مقابل 13 في المائة في ‏أيلول (سبتمبر) ‏‏2008، والإبقاء على الودائع الزمنية والادخارية عند 4.0 في المائة.‏ كذلك ‏خفض معدل اتفاقيات إعادة الشراء ‏‏Repo Rate‏‏ من مستواه السابق البالغ ‏‏5.50 في المائة تدريجيًا إلى 2.50 في المائة في كانون الأول (ديسمبر) ‏‏2008، وتخفيض ‏معدل إعادة الشراء المعاكس ‏Repo Rate‏‎ Reverse ‎من 2 في المائة إلى 1.50 في المائة، وقد بلغ المتوسط اليومي لما قامت به ‏‏المؤسسة من عمليات اتفاقيات إعادة الشراء 2.489 مليار ريال خلال الربع ‏الرابع من عام 2008، فيما بلغ‏ متوسط إعادة اتفاقيات الشراء المعاكس ‏اليومي للفترة نفسها 16.939 مليار ‏ريال، الذي يعكس فعالية الإجراءات ‏التي اتخذتها المؤسسة لتوفير السيولة للقطاع المصرفي.‏ ومن الإجراءات ‏أيضا خفض تسعيرة أذونات الخزانة ‏Treasury Bills‏‏ بـ 50 نقطة أساس ‏دون سعر فائدة الإيداع ما بين البنوك ‏SIBID‏، وكذلك تحديد سقف ‏الإصدار في أذونات ‏الخزانة إلى 3 مليارات ريال أسبوعيا بعد أن ‏كان حجم ‏الإصدار غير محدد.‏

وشهدت أسعار الفائدة على الودائع بين المصارف المحلية انخفاضًا ملحوظًا ‏‏في الربع الرابع نتيجة للإجراءات التي اتخذتها المؤسسة، فقد انخفض معدل ‏‏الفائدة بين البنوك لمدة ثلاثة أشهر ‏SIBOR‏ من 4.40 في المائة في نهاية ‏الربع الثالث ‏إلى 2.57 في المائة في نهاية الربع الرابع لعام 2008. أما ‏الفارق في أسعار الفائدة بين الريال والدولار لفترة ثلاثة أشهر ‏فقد أصبح ‏لصالح الريال بمقدار 113 نقطة أساس في نهاية الربع الرابع ‏مقارنة بـ 35 ‏نقطة أساس في نهاية الربع الثالث،‏ ويعزى ذلك إلى الخفض الكبير على ‏الفائدة على الدولار من قبل بنك ‏الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.‏ أما بالنسبة ‏لسعر صرف الريال السعودي مقابل الدولار فقد استقر عند سعره ‏الرسمي ‏‏3.75 في نهاية الربع الرابع.‏

#2#

التطورات النقدية

أوضح التقرير ‏أن عرض النقود بتعريفه الشامل (ن3) حقق خلال الربع ‏الرابع من عام 2008 ارتفاعًا نسبته 4.6 في المائة (40.6 مليار ريال) ‏ليبلغ نحو 929.1 مليار ريال، مقارنة بارتفاع نسبته 3.2 في المائة (27.8 ‏مليار ريال) في الربع السابق. وقد سجل عرض النقود بتعريفه الشامل ‏‏(ن3) معدل نمو سنوي بلغت نسبته 17.6 في المائة (139.4 مليار ريال).‏

وبتحليل عناصر عرض النقود (ن3) خلال الربع الرابع من العام الماضي، ‏يلاحظ انخفاض عرض النقود (ن1) بنسبة 1.8 في المائة (7.5 مليار ‏ريال) ليبلغ نحو 425.5 مليار ريال أو ما نسبته 45.8 في المائة من ‏إجمالي عرض النقود (ن3) مقارنة بانخفاض نسبته 2.6 في المائة (11.2‏ مليار ريال) في الربع السابق. وقد سجل عرض النقود بتعريفه الضيق ‏‏(ن1) بنهاية الربع الرابع من عام 2008 ارتفاعا سنويا نسبته 10.9 في ‏المائة (41.9 مليار ريال). أما عرض النقود (ن2) فقد سجل ارتفاعا خلال ‏الفترة نفسها بنسبة 6.5 في المائة (48.7 مليار ريال) ليبلغ نحو 793.1 ‏مليار ريال (أو ما نسبته 85.4 في المائة من إجمالي عرض النقود (ن3) ‏مقارنة بارتفاع نسبته 4.6 في المائة (32.5 مليار ريال) في الربع السابق. ‏وقد سجل عرض النقود (ن2) بنهاية الربع الرابع ارتفاعا سنويا بلغت نسبته ‏‏19.00 في المائة (126.5 مليار ريال).‏

#3#

تطورات النشاط المصرفي

وبين تقرير المؤسسة ‏أن إجمالي الودائع المصرفية سجل خلال الربع الرابع ‏من عام 2008 ارتفاعا نسبته 5.2 في المائة (42.0 مليار ريال) ليبلغ نحو ‏‏846.1 مليار ريال، مقارنة بارتفاع نسبته 2.7 في المائة (21.0 مليار ‏ريال) خلال الربع السابق. وحقق بنهاية الربع الرابع ارتفاعا سنويًا بلغت ‏نسبته 17.9 في المائة (128.5 مليار ريال). وقد بلغت نسبة إجمالي ‏الودائع المصرفية إلى إجمالي عرض النقود (ن3) بنهاية الربع الرابع من ‏عام 2008 ما نسبته 91.1 في المائة، مقارنة بنسبة 90.8 في المائة في ‏نهاية الفترة نفسها من العام السابق.‏

وباستعراض تطور مكونات الودائع حسب النوع خلال الربع الرابع من عام ‏‏2008 يتضح انخفاض الودائع الأخرى شبه النقدية بنسبة 5.6 في المائة ‏‏(8.0 مليار ريال) لتبلغ نحو 136.0 مليار ريال مقارنة بانخفاض نسبته ‏‏3.2 في المائة (4.7 مليار ريال) خلال الربع السابق، كما حققت الودائع ‏تحت الطلب ارتفاعا بلغت نسبته 2.7 في المائة (8.9 مليار ريال) لتبلغ نحو ‏‏342.5 مليار ريال مقارنة بانخفاض نسبته 5.1 في المائة (18.0 مليار ‏ريال) خلال الربع السابق، بينما حققت الودائع الزمنية والادخارية ارتفاعا ‏نسبته 12.6 في المائة (41.1 مليار ريال) لتبلغ نحو 367.6 مليار ريال ‏مقارنة بارتفاع نسبته 15.5 في المائة (43.7 مليار ريال) خلال الربع ‏السابق، وحققت الودائع تحت الطلب والودائع الزمنية والادخارية والودائع ‏الأخرى شبه النقدية ارتفاعا سنويا نسبته 10.0 في المائة (31.1 مليار ‏ريال) و29.9 في المائة (84.6 مليار ريال) و10.4 في المائة (12.9 مليار ‏ريال) على التوالي.‏

#4#

النشاط الائتماني والاستثماري للمصارف‏

وبحسب تقرير "ساما" ارتفع إجمالي مطلوبات المصارف التجارية من ‏القطاع الخاص والقطاع الحكومي (ائتمان مصرفي واستثمارات) خلال ‏الربع الرابع من العام الماضي بنسبة 1.3 في المائة (12.9 مليار ريال) ‏ليبلغ نحو 976.6 مليار ريال، مقارنة بارتفاع نسبته 6.0 في المائة (54.3 ‏مليار ريال) في الربع السابق. وقد سجل ارتفاعا سنويا بنهاية الربع الرابع ‏بلغت نسبته 28.6 في المائة (217.1 مليار ريال). وشكل نسبة 115.4 في ‏المائة من إجمالي الودائع المصرفية مقارنة بنسبة 105.8 في المائة في ‏نهاية الربع نفسه من العام السابق.‏

وبتحليل الائتمان المصرفي حسب الآجال (القطاع الخاص والعام) خلال ‏الربع الرابع من عام 2008، نلاحظ ارتفاع الائتمان المصرفي قصير ‏الأجل بنسبة 4.4 في المائة (19.9مليار ريال) ليبلغ نحو 476.6 مليار ‏ريال، مقارنة بارتفاع نسبته 5.8 في المائة (25.0 مليار ريال) خلال الربع ‏السابق. كما ارتفع الائتمان المصرفي متوسط الأجل بنسبة 0.9 في المائة ‏‏(1.0 مليار ريال) ليبلغ نحو 104.6 مليار ريال، مقارنة بارتفاع نسبته 5.8 ‏في المائة (5.7 مليار ريال) خلال الربع السابق. وانخفض الائتمان ‏المصرفي طويل الأجل بنسبة 7.8 في المائة (15.6 مليار ريال) ليبلغ ‏‏163.6 مليار ريال، مقارنة بارتفاع نسبته 2.7 في المائة (15.6 مليار ‏ريال) خلال الربع السابق. وارتفع إجمالي الائتمان المصرفي الممنوح ‏حسب النشاط الاقتصادي خلال الربع الرابع من العام الماضي بنسبة 0.7 ‏في المائة (5.2 مليار ريال) ليبلغ نحو 744.8 مليار ريال، مقارنة بارتفاع ‏نسبته 5.0 في المائة (35.3 مليار ريال) خلال الربع السابق. وقد حقق ‏بنهاية الربع الرابع ارتفاعا سنويا نسبته 25.2 في المائة (150.0 مليار ‏ريال).‏

الموجودات والمطلوبات الأجنبية للمصارف

ووفقا لتقرير المؤسسة، فإن إجمالي الأصول الأجنبية للمصارف التجارية ‏سجل خلال الربع الرابع ارتفاعا نسبته 8.3 في المائة (11.8 مليار ريال) ‏ليبلغ نحو 153.9 مليار ريال، مقارنة بانخفاض نسبته 7.2 في المائة (11 ‏مليار ريال) خلال الربع السابق. وسجل معدل نمو سنوي بلغت نسبته 4.2 ‏في المائة (6.3 مليار ريال)، مشكلا بذلك نسبة 11.8 في المائة من إجمالي ‏أصول المصارف التجارية مقارنة بما نسبته 13.7 في المائة في نهاية ‏الفترة نفسها من العام السابق.‏

وسجل إجمالي المطلوبات الأجنبية للمصارف التجارية خلال الربع الرابع ‏انخفاضا نسبته 20.9 في المائة (29.6 مليار ريال) ليبلغ نحو 112.5 مليار ‏ريال، مقارنة بارتفاع نسبته 20.9 في المائة (7.5 مليار ريال) خلال الربع ‏السابق. وسجل معدل نمو سنوي بلغت نسبته 6.9 في المائة (7.3 مليار ‏ريال)، ليشكل بذلك نسبة 8.6 في المائة من إجمالي المطلوبات مقارنة بما ‏نسبته 9.8 في المائة في نهاية الفترة نفسها من العام السابق. وارتفع صافي ‏الأصول الأجنبية بنهاية الربع الرابع بنحو 41.5 مليار ريال، مقارنة ‏بانخفاض بنحو 18.5 مليار ريال خلال الربع السابق. فيما سجل صافي ‏الأصول الأجنبية انخفاضًا في معدل نموه السنوي بلغت نسبته 2.3 في ‏المائة (0.9 مليار ريال).‏

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية