دراسة: السباحة في مياه البحر تسبب العدوى

دراسة: السباحة في مياه البحر تسبب العدوى

قال باحثون أمريكيون إن الأشخاص الذين يذهبون للسباحة في الشواطئ العامة المزدحمة قد يعودون إلى منازلهم بأكثر من بعض الرمال العالقة في ثياب السباحة وأشاروا إلى أن واحدا من بين كل ثلاثة منهم قد يكون معرضا للإصابة من نوع معد من البكتيريا العنقودية. وتابعوا أن الأشخاص الذين يسبحون في مياه المناطق شبه الاستوائية يكونون عرضة للبكتيريا العنقودية أكثر من غيرهم بنسبة 37 في المائة. ومن بين هذه البكتيريا نوع مقاوم للمضادات الحيوية يعرف باسم البكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين. وقالت الباحثة ليزا بلانو من جامعة ميامي "نعتقد أن الناس هم مصدر نقل هذه الكائنات إلى المياه وتركها هناك". وأضافت "لا أعلم إن كان هذا هو المصدر الوحيد. قد تكون البكتيريا باقية في رمال خلفها أشخاص وراءهم لكننا لم ندرس هذا الأمر. وهذه هي الأشياء التي نخطط لدراستها في المستقبل". وأشارت إلى أن الأشخاص المصابين بجروح مفتوحة ومناعتهم ضعيفة يكونون الأكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا. وأجرى الباحثون تجربة قضى خلالها أكثر من ألف شخص 15 دقيقة في السباحة في مياه شاطئ مشهور في فلوريدا فغمروا أجسادهم في المياه وجلبوا بعضا من مياه البحر في وعاء. وفحص الباحثون المياه للتأكد من وجود بكتيريا عنقودية فيها ووجدوا أن نسبة 37 في المائة من العينات تحتوي على بكتيريا عنقودية وأن ثلاثة في المائة تحتوي على البكتريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين. وقالت بلانو "لا أعتقد انه يجب أن يخشى الناس من الذهاب إلى الشاطئ" خاصة إذا اتخذوا بعض الإجراءات الاحترازية البسيطة. وأوصت الباحثة الناس في الاستحمام قبل الذهاب إلى الشاطئ حتى يحولوا دون انتقال جراثيمهم إلى المياه كما أوصتهم في الاستحمام فور الانتهاء من السباحة للتخلص من أي جراثيم. وقالت "إذا ذهبت للسباحة دون أن يكون بك جرح مفتوح فانك ستكون على ما يرام".
إنشرها

أضف تعليق