وزير الصحة الجديد أمام نقص الأسرة والمشاريع المتعثرة والأخطاء الطبية

وزير الصحة الجديد أمام نقص الأسرة والمشاريع المتعثرة والأخطاء الطبية

قال لـ "الاقتصادية" الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة: " تلقيت خبر تعينه وزيرا من خادم الحرمين الشريفين حيث كلفني بالوزارة ووجهني بتوجيه صريح وهو الحرص على المواطن ورفع الخدمات الصحية في المملكة بما يحقق طموحات المواطنين في المملكة". وأكد الدكتور الربيعة أن هناك عديدا من الملفات التي سيتم العمل عليها وعلاجها في الوزارة، مبينا أن من أهم هذه الملفات والمشكلات وأولويات المواطنين هي مشكلات اختناق الأسرة في المستشفيات، حيث اعتمدنا دراستها وإعطائها الأولوية وسنعمل حاليا على بعض الإجراءات السريعة لحل هذه المشكلة إلى أن نصل إلى حل نهائي لها. ومن بين القضايا أيضا مشاريع المستشفيات المتعثرة في عدد من المناطق التي عجزت الوزارة السابقة عن إنهائها في خلال السنوات الأربع الماضية، وتكاثر الأخطاء الطبية. وأفاد الوزير الربيعة أن الفكر الإداري في الشؤون الصحية في الحرس الوطني هو فكر جيد ومبني على نظام مؤسسي وعمل جماعي، وأتمنى من العاملين في وزارة الصحة أن يساعدوني ويكونوا مكملين لي لإنجاح منظومة الصحة في المملكة، من خلال العمل بجد واجتهاد لنقل العمل المؤسسي الجماعي لضمان استمرار النجاح دائما. وحول الاستمرار في إجراء العمليات للأطفال السياميين قال الوزير الربيعة: "إني بدأت طبيبا ونشأت طبيبا وجراحا للأطفال ولن أترك مهنتي، وهذه توجيهات خادم الحرمين الشريفين بأن أستمر في مهنتي"، وتابع حديثه: "إن هناك رجالا وأطباء مخلصين ولديهم خبرة كافية في فصل التوائم، وإنني سأكون موجودا معهم وسأساعدهم في أي وقت يطلب مني ذلك". ورفع الربيعة أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله "على تكليفي بهذه الأمانة الكبيرة التي أسأل الله أن يعينني على أدائها وأن أحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة في تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمتطورة لأبناء هذه البلاد الطاهرة. كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر والتقدير لأخي وزميلي الدكتور حمد المانع، الذي قدم جهوداً كبيرة في سبيل النهوض بالخدمات الصحية". وقال "كلي أمل أن يعينني الله على تحقيق طموحات خادم الحرمين الشريفين في الارتقاء بهذا الجهاز الذي يمس كل مواطن، ولن أستغني أبداً عن كل رأي ناصح من إخواني المواطنين في المرحلة المقبلة، التي تستدعي تضافر الجهود. فقد تعلمنا من قائد مسيرتنا أن خيارات الفشل ليست في حساباتنا بعد التوكل على الله ثم دعمه حفظه الله. وبين "أسأل الله لي العون لتحقيق ما يصبو إليه مليكنا، وما يتطلع إليه إخواني وأخواتي المواطنين، وأن أقوم بهذه الأمانة العظيمة على الوجه الذي يرضي الله سبحانه.
إنشرها

أضف تعليق