أمير الشرقية يوافق على إستراتيجية التنمية المستدامة في الشرقية

وافق الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على إعداد إستراتيجية التنمية المستدامة والمتوازنة على مستوى المحافظات والمراكز في المنطقة الشرقية تهدف إلى الاستمرار في تنمية المنطقة في جميع المجالات تمشياً مع أهداف الدولة في إحداث تنمية متوازنة على مستوى جميع المحافظات والمراكز والمناطق النائية. وتهدف الإستراتيجية إلى الكشف عن الواقع الراهن والاستغلال الأمثل للإمكانات المتاحة خاصة من الميزانيات الضخمة التي توفرها الدولة في كل عام للمنطقة . كما ستعمل الإستراتيجية على رصد أهداف مستقبلية قريبة المدى والعمل على تحقيقها من خلال آليات عمل تتناسب مع الميزانيات المخصصة للمنطقة إضافة إلى مساهمة القطاع الخاص في المشاريع الخدمية التنموية تحقيقاً لمبدأ الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص بهدف الوصول إلى أهداف الإستراتيجية . كما تشتمل الإستراتيجية على محاور عدة تتناول جميع المجالات التنموية التعليمية والاجتماعية والاقتصادية والصحية وغيرها من المجالات ذات الاهتمام بالمواطن وإيصال جميع الخدمات له في إنحاء المنطقة ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من إعداد هذه الإستراتيجية خلال الستة الأشهر القادمة . وحرصاً من أمير المنطقة على إنفاذ أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة خاصة تلك المتعلقة بمشاريع القطاع الخاص فقد وجه بالعمل على إنشاء شركة قابضة في المنطقة لتكون الذراع التنفيذي لتحقيق أهداف الإستراتيجية. ومن المتوقع أن تعمل الشركة على تنفيذ المشاريع في المجالات المختلفة مع التركيز على الفرص الاستثمارية الخدمية والمتمثلة في سد الفجوة بين الميزانيات المخصصة للمنطقة واحتياجاتها التنموية. ويأتي إنشاء الشركة تمشياً مع المبادرات التطويرية التي تشهدها المنطقة الشرقية في جميع المجالات من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين. جاء ذلك إثر موافقة أمير المنطقة على توصيات اللجنة الاستشارية لمتابعة المشاريع التنموية في المنطقة الشرقية إذ تجري الاستعدادات حالياً لدراسة تفاصيل إنشاء هاتين المبادرتين ووضع خطة العمل اللازمة لوضعها موضع التنفيذ.