توقعات بتحرك بعض الأسماك 200 كيلومتر بحلول 2050 بسبب ارتفاع الحرارة

توقعت دراسة شملت أكثر من ألف نوع من الأسماك إن ارتفاع درجات الحرارة في العالم سيدفع أنواعا من الأسماك إلى التحرك لأكثر من 200 كيلومتر باتجاه القطبين قبل حلول منتصف القرن الحالي وهو ما سيحدث خلخلة للحياة في المحيطات. وقال التقرير إن من المرجح إن تكون الدول الاستوائية هي الأكثر تأثرا مع تحرك الأسماك التجارية شمالا أو جنوبا هربا من المياه الدافئة. وستكون ألاسكا وجرينلاند ودول بحر الشمال بين الدول التي ستستفيد من زيادة الأسماك. وقال وليام تشوينج من جامعة بريتيش كولومبيا في كندا وجامعة ايست انجليا في انجلترا والذي اشرف على إعداد الدراسة "سنشهد إعادة توزيع كبيرة لأنواع كثيرة من الأسماك بسبب التغيرات المناخية". وقال عن التقرير الذي نشر في دورية "الأسماك والمصايد السمكية" والذي سيقدم في اجتماع في شيكاجو اليوم "في المتوسط ستغير الأسماك توزيعاتها بأكثر من 40 كيلومترا لكل عشر سنوات على مدى السنوات الخمسين المقبلة". وأضاف إن التقرير ..الذي كتب مع علماء في الولايات المتحدة ويتوقع إن تتحرك الأسماك أكثر من 200 كيلومتر في المتوسط على مدى خمسة عقود.. هو الأول الذي يتعرض لأثر المناخ على أكثر من ألف نوع مثل سمك الرنجة أو التونة أو القرش أو الاربيان "القريدس". ويتعرض عدد من هذه الأنواع الكثيرة بالفعل لضغوط بسبب الصيد الجائر أو التلوث. وفي بحر الشمال فان تحركا باتجاه الشمال لسمك القد قد يقلل إعدادها بواقع 20 في المائة. وفي الوقت نفسه فان مخزونات بحر الشمال من اسماك البلايس إلى الجنوب في اوروبا قد تزيد بواقع أكثر من 10 في المائة. وقال التقرير إن بعض اسماك القد قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة ربما تتراجع بنسبة 50 في المائة بحلول 2050.