خادم الحرمين الشريفين يرعى حفل تدشين ووضع حجر الأساس لمشروعات جامعة الملك سعود

خادم الحرمين الشريفين يرعى حفل تدشين ووضع حجر الأساس لمشروعات جامعة الملك سعود

خادم الحرمين الشريفين يرعى حفل تدشين ووضع حجر الأساس لمشروعات جامعة الملك سعود

خادم الحرمين الشريفين يرعى حفل تدشين ووضع حجر الأساس لمشروعات جامعة الملك سعود

رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عصر اليوم حفل تدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الإنشائية والاستراتيجية لجامعة الملك سعود ومن أهمها المدينة الجامعية للطالبات واستكمال المدينة الطبية وإسكان أعضاء هيئة التدريس ومجموعة مباني الكليات للطلاب بالإضافة إلى المرحلة الأولى لأوقاف الجامعة ووادي الرياض للتقنية بتكلفة إجمالية تبلغ 14 ملياراً و 39 مليون ريال. #3# وكان في استقبال الملك فور وصوله إلى الحفل الذي أقيم في مقر الجامعة الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية و الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي و الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود. بعد ذلك عزف السلام الملكي. ثم تشرف وكلاء الجامعة وعمداء الكليات بالسلام على خادم الحرمين الشريفين. إثر ذلك قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجولة في المعرض المصاحب للحفل اطلع خلالها على مشروعات الجامعة الإنشائية والاستراتيجية واستمع إلى شرح عنها من مدير الجامعة والمسؤولين فيها حيث شاهد مجسماً لمشروع المدينة الجامعية للطالبات ولمشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس ولمشروع أوقاف جامعة الملك سعود ولمشروع وادي الرياض للتقنية حيث تشرف بالسلام عليه المهندس خالد سعيد الزهراني وقدم له شرحاً عن أول منتج من مشروع وادي الرياض للتقنية ، وهو من ابتكاره ثم تشرف بتقديم باكورة الإنتاج لخادم الحرمين الشريفين. كما شاهد الملك خلال جولته عرضاً للصور واللوحات البيانية لمشروعات الجامعة المختلفة ومنها معهد الملك عبدالله لتقنية النانو. و تشرف بالسلام على الملك خلال الجولة مجموعة من المرضى المصابين بالصمم الذين أجريت لهم عمليات زراعة قواقع سمعية في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي وهم يتمتعون الآن بصحة جيدة والحمد لله وقد تبادل معهم حفظه الله الحديث واطمأن على صحتهم في لفتة أبوية حانية. بعد ذلك أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مكانه في منصة الحفل الخطابي الذي أعد بهذه المناسبة وبدء بالقرآن الكريم. ثم ألقى وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والحضور منوهاً بالدعم الذي تلقاه الجامعات بالمملكة من خادم الحرمين الشريفين مما مكنها من أداء رسالتها التنموية للإعداد الأمثل لأبناء وبنات المملكة . وقال "والآن يا خادم الحرمين الشريفين في جامعة الملك سعود وهي تحظى بشرف رعايتكم كما تحظى شقيقاتها الجامعات الأخرى .. نلتقي في حفل تدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الإنشائية .. ولا شك أن هذه المشروعات التي يتوالى إنشاؤها على رقعة هذا الوطن الحبيب وتتسابق إلى أركانه هي بلا شك تأكيدات تظهر ليس فقط إيمانكم بأهمية التعليم العالي بل تثبت بصيغة عملية حرصكم على تطويره ونهضته في بلادنا الغالية". وأوضح أن المشاريع الإنشائية والإستراتيجية لجامعة الملك سعود التي يدشنها ويضع حجر الأساس لها خادم الحرمين اليوم تشمل المدينة الجامعية للطالبات واستكمال المدينة الطبية وإسكان أعضاء هيئة التدريس ومجموعة مباني الكليات للطلاب بالإضافة إلى المرحلة الأولى لأوقاف الجامعة ووادي الرياض للتقنية بتكلفة إجمالية بلغت (14.039) مليار ريال، ورفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على تفضله بتدشين ووضح حجر الأساس لتلك المشاريع الإنشائية بالجامعة . وألقى محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سابك كلمة أكد خلالها أن شركة سابك أولت منذ إنشائها مواضيع البحث العلمي والتقني عنايتها القصوى حيث وقعت اتفاقيات أبحاث مع معظم الجامعات السعودية طبقاً لتوجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله. وأوضح أن شركة سابك تبنت خطة استراتيجية بعيدة المدلى منذ عام 1976 م وذلك باستقطاب وترخيص التقنيات لبناء المصانع وتنفيذ أكبر خطة لتدريب الشباب السعودي وتأهيله للعمل في مجالات التقنيات الحديثة مشيراً إلى أنه تم تطوير وابتكار العديد من التقنيات والمنتجات التي طبقت تجارياً حيث يعمل في منظومة سابك الآن ما يزيد على ألف وخمسمائة باحث وعالم أثمرت عن امتلاك حوالي ستة آلاف براءة اختراع . وأفاد أن ما تقوم به سابك امتداد للنهضة العلمية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين رعاه الله. #2# عقب ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأصحاب السمو الملكي الأمراء والحضور فيلماً تسجيلياً عن الجامعة. ثم تفضل الملك المفدى بوضع يده الكريمة على الشاشة الالكترونية إيذاناً بوضع حجر الأساس لمشروع المدينة الجامعية للطالبات ومجموعة مباني الكليات للطلاب واستكمال المدينة الطبية وإسكان أعضاء هيئة التدريس والمرحلة الأولى لأوقاف الجامعة ووادي الرياض للتقنية والمركز الوطني للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد والمركز الوطني للسكري ومركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية. وتفضل خادم الحرمين الشريفين بتكريم أول موظف من منسوبي جامعة الملك سعود تبرع بمرتبه الشهري لأوقاف الجامعة وهو الموظف محمد بن دخيل المالكي الذي تشرف باستلام التكريم من يدي خادم الحرمين الشريفين. بعد ذلك تفضل الملك بتكريم المهندس المخترع خالد بن سعيد الزهراني بتسليمه ميدالية الجامعة الذهبية تكريماً له على اختراعه نظاماً الكترونياً آمناً لطلاب وطالبات المنشآت التعليمية لتسهيل عملية دخولهم وخروجهم بطريقة فنية حضارية مبتكرة. إثر ذلك تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هدية الجامعة ودرع التصنيف العالمي الذي حصلت عليه الجامعة من قبل التصنيف العالمي الأسباني الشهير ( ريبو متركس ) حيث حققت الجامعة المركز الأول عربياً وإسلامياً والمرتبة الحادية والعشرين آسيوياً والمركز 292 عالمياً وتشرف بتقديمهما لخادم الحرمين الشريفين وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان. بعد ذلك عزف السلام الملكي ثم غادر خادم الحرمين الشريفين مقر الجامعة مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم. وكما وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إطلاق اسمه على البرج الرئيسي المقام ضمن مشروع أوقاف الجامعة الذي تفضل بوضع حجر أساسه اليوم . وقد أعلن ذلك الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود في تصريح صحفي عقب رعاية الملك المفدى حفل تدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الإنشائية والإستراتيجية لجامعة الملك سعود , عن شكره وعرفانه باسم كافة منسوبي ومنسوبات الجامعة لخادم الحرمين الشريفين راعي العلم والعلماء على هذه اللفتة الأبوية الكريمة . وأكد الدكتور العثمان أن دعم ولاة الأمر للمشاريع الإستراتيجية للجامعة يعكس المتابعة الدقيقة لكل ما يخدم التطوير والتنمية والإصلاح انطلاقا من دعم التعليم العالي بوصفه أساس أي تقدم يسعى إليه الجميع الذي يستطاع من خلاله أن يتحقق الازدهار الذي تصبو إليه هذه البلاد الغالية ، عادا هذا الدعم نقلة تاريخية في المسيرة التطويرية لجامعة الملك سعود . وأشار الدكتور العثمان إلى أن الوقت أصبح مناسباً لمثل هذه المشروعات الاستثمارية التي تضمن بعد توفيق الله استقرار الموارد المالية للجامعة ، وبالتالي تمكينها من المنافسة العالمية. وقال "إن الجامعة تؤسس لأول وقف تعليمي في المنطقة الذي سيسهم - بإذن الله - في تمويل برامج البحث والتطوير التقني بما يخدم البشرية ويعزز اقتصاديات المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة للوطن ، وتعزيز موارد الجامعة الذاتية أسوة بالجامعات العالمية المرموقة لتحفيز الإبداع والتميز على الأصعدة كافة ، واستقطاب وتحفيز الباحثين والمبدعين والموهوبين والمتميزين ورعايتهم ، وزيادة الاستفادة من موارد الجامعة البشرية والبنية التحتية والتجهيزات، ودعم المستشفيات الجامعية ".
إنشرها

أضف تعليق