الرياضة

صفقات الهلال.. 100 مليون ريال تتحرك على العشب الأخضر

صفقات الهلال.. 100 مليون ريال تتحرك على العشب الأخضر

صفقات الهلال.. 100 مليون ريال تتحرك على العشب الأخضر

صفقات الهلال.. 100 مليون ريال تتحرك على العشب الأخضر

صفقات الهلال.. 100 مليون ريال تتحرك على العشب الأخضر

في سبعة أشهر ونيف، حطم الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال، الرقم القياسي في الضخ المالي السنوي في خزائن الأندية السعودية رغم أنه لم يكمل عامه الأول، عندما أنفق على ناديه قرابة 150 مليون ريال من جيبه الخاص دون النظر إلى ما يدخل الخزانة الزرقاء من عقد رعاية "موبايلي"، وتتمثل في إبرام عقود اللاعبين الأجانب، وتجديد عقد المدرب الروماني كوزمين أولاريو، بخلاف الالتزامات مالية الأخرى. وكانت آخر الصفقات التي أبرمها الأمير عبد الرحمن بن مساعد الأربعاء الماضي صفقة التعاقد مع البرازيلي نيفيز مهاجم نادي هامبورج الألماني المعار حاليا إلى نادي فلومنيسي البرازيلي أربعة أشهر بعد موافقة النادي السعودي، وكانت حديث الساعة، حيث بلغت 6.4 مليون يورو تكفل بها رئيس الهلال مناصفة بينه وبين شقيقه الأمير عبد الله بن مساعد عضو شرف النادي الفعال، بواقع "3.2 مليون يورو". #2# ولم تكن صفقة نيفيز مفروشة بالورود أمام الهلال، حيث كان النادي السعودي قاب قوسين أو أدنى من التعاقد معه قبل انتهاء فترة التسجيل الشتوية إلا أن دخول أطراف أخرى تعمل من تحت الطاولة" عطلت الصفقة، طبقا لرئيس الهلال الذي أكد أن الأيدي الخفية سعت إلى تعطيل الصفقة بزرع العراقيل وبث رسائل غير صحيحة إلى اللاعب البرازيلي بأن العاصمة السعودية الرياض بلد محافظ ولا يمكن العيش فيه، الأمر الذي دفع الأمير عبد الرحمن بن مساعد إلى التهديد في وقت سابق بكشف الأيدي الخفية وفضحها أمام الملأ إن لم ترتدع وتترك أسلوبها الملتوي إذا وجب الأمر، مؤكدا أنها تسعى للتخريب على الهلال فقط لا غير بغض النظر عن مصلحة ناديها أو مصلحة الكرة السعودية دون الإفصاح عنها أو التمليح عليها، في حين تواترت الأنباء في ذلك الوقت أن نادي الاتحاد اقترب من اللاعب البرازيلي أي "نيفيز"، وتداولت الوكالات العالمية رقما فلكيا أصبح حديث عشاق المستديرة ليس في السعودية فحسب عندما كشفت أن نيفيز في طريقه إلى الاتحاد بـ 28 مليون يورو، ما جعل الأول يصرف النظر عنه ويتعاقد مع الروماني رادوي لاعب ستيوا بوخارست الروماني قبل أن تقفل فترة التسجيل أبوابها بجانب الثلاثي الليبي طارق التائب، الدولي السويدي ويلهامسون، والدولي الكوري سيول، إلا أنه عاد أي الأمير عبد الرحمن بن مساعد وأتم الصفقة بعد أن انكشفت الأقنعة ونجح شقيقه الأمير عبد الله بن مساعد في هندستها برقم أقل بكثير مما تتداول عالميا. #3# ومنحت صفقات اللاعبين الأجانب في الهلال دوري المحترفين السعودي زخما إعلاميا كبيرا ومساحة رحبة من المتابعين بعد أن لفتت الأضواء وجذبت الأنظار، وتابعت بعض نزالاته قنوات عالمية، فضلا عن أنها أحدثت نقلة نوعية في أداء الفريق الهلالي. وكان الأمير عبد الرحمن بن مساعد قد بدأ أعماله بعد أن تسلم زمام الأمور خلفا للأمير محمد بن فيصل، بتجديد عقد المدرب الروماني مقابل 1.6 مليون يورو، وتجديد عقد الليبي طارق التائب بمبلغ 1.6 مليون يورو، أعقب ذلك صفقة الدولي البوليفي رالديس مقابل 1.1 مليون يورو الذي فشل في إثبات وجوده بعد تألق المدافعين الدوليين ماجد المرشدي، وأسامة هوساوي في الخط الخلفي الأزرق، رغم أنه لاعب دولي بارز، ولا يختلف عليه اثنان، ما أجبر صناع القرار في البيت الهلالي على إلغاء عقده، تلاها صفقة الدولي السويدي ويلي التي غيرت أسعار اللاعبين في السوق المحلية، وغيرت بوصلة اللاعبين الأجانب إلى الشرق الاوسط وأجبرتهم على الاتجاه إلى الدوري السعودي بعد أن كانت وجهتهم إلى أوروبا فقط أو البقاء فيها، ولا سيما أبناء القارة العجوز الذين لا يخرجون منها إلا إذا بلغ بهم العمر عتيا. #4# يشار إلى أن عقد ويلي لم يسجل الرقم الأعلى في الصفقات الزرقاء فحسب وإنما في تاريخ الصفقات في الدوري السعودي منذ طبق نظام الاحتراف، عندما بلغ 8.7 مليون يورو تكلف الأمير عبد الرحمن بن مساعد بـ 6.3 مليون يورو من جيبه الخاص، فيما تتحمل خزانة النادي 2.4 مليون يورو. وفي فترة التسجيل الثانية، أتم الهلال صفقة الدولي الكوري سيول على سبيل الإعارة من فولهام الإنجليزي مقابل مليون يوروـ وقبل أن تغلق أبوابها أتم رئيس الهلال صفقة رادوي مقابل 5.9 مليون يورو، وبذلك يكون مجموع ما أنفقه الأمير عبد الرحمن بن مساعد على اللاعبين الأجانب والجهاز الفني من جيبه الخاص 20.7 مليون يورو أي ما يعادل "103.5 مليون ريال". وبخلاف ما أنفقه رئيس الهلال على اللاعبين الأجانب والمدربين، وتجديد عقود اللاعبين المحترفين المحليين وإبرام عقود مع الهواة وتحويلهم إلى محترفين، فقد ضخ الأمير عبد الرحمن بن مساعد قرابة 45 مليون ريال أيضا من جيبه الخاص إصلاح منشآت النادي كتغيير مبنى إدارة النادي، المركز الإعلامي ومنصة الإعلاميين، المسرح، فضلا عن مكافآت اللاعبين وتسديد الرواتب المتأخرة والمترتبة على الإدارة السابقة، ونفقات النادي الأخرى.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة