علاج بحة الصوت قد يكون جراحياً

علاج بحة الصوت قد يكون جراحياً

يصاب بعض الناس بتغير في الصوت (بحة الصوت) لفترات متفاوتة وأحياناً خفض درجة الصوت وصولاً للهمس خاصة في فصل الشتاء وذلك بسبب الزكام الحاد أو الإنفلونزا وهذا ما يسمى بالتهاب الحنجرة، ومن خلال الفحص يظهر احمرار في الحبال الصوتية وفي هذه الحالة ننصح المريض بالراحة التامة من الكلام واستنشاق البخار والتوقف عن التدخين. والبعض الآخر قد يصاب بتغير في الصوت لفترات طويلة مع ضعف في الصوت وجهد لإخراج الصوت وإكمال الكلام وقد يكون السبب هو التهاب الحنجرة المزمن والسائد عند الأشخاص الذين يكثرون الصياح. والذين يستخدمون أصواتهم بطريقة خاطئة أو إفراط في استخدام الصوت وكثيرا ما تكون الشكوى من قبل المدرسين وأئمة المساجد والخطبة وغيرهم مما يستوجب طبيعة عملهم استخدام أصواتهم لفترات طويلة، وكذلك تظهر عند المدخنين والأشخاص الذين يعانون من التهابات مزمنة في مجرى التنفس مثل التهاب الجيوب الأنفية. وتظهر من خلال تنظير الحنجرة وجود تضخم في الحبال الصوتية واحمرار خفيف على الحبال الصوتية وعلاج مثل هذه الحالات يتطلب الراحة التامة من الكلام واستنشاق البخار لترطيب الحنجرة، إضافة إلى الخضوع لجلسات العلاج الصوتي مع إخصائي التخاطب والتوقف عن التدخين. وهناك حالات تستدعي التدخل الجراحي مع الأشخاص الذين يفرطون في استخدام أصواتهم مثل: أولاً: عقيدات الحبال الصوتية وتظهر على شكل عقدة صغيرة على حافة كلا الحبلين الصوتيين. وقد تختفي هذه العقد من خلال الجلسات والتدريبات الصوتية من قبل إخصائيي التخاطب لكن في حال عدم اختفائها أو إذا كانت بحجم كبير. لابد من التدخل الجراحي واستئصالها عن طريق المنظار وباستخدام معدات دقيقة. تكون متوافرة في بعض المراكز. ثانياً: اللحميات والأكياس على الحبال الصوتية غالباً ما تظهر في جهة واحدة وهذه الحالات تستدعي استئصالها عن طريق المنظار واستخدام معدات دقيقة ويمكن كذلك استئصالها عن طريق الليزر. د. منال بخاري استشارية الأنف والإذن والحنجرة مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي
إنشرها

أضف تعليق