أمريكية تضع 8 توائم كثاني حالة في تاريخ الطب الأمريكي

أمريكية تضع 8 توائم كثاني حالة في تاريخ الطب الأمريكي

بعد حالة التكتم والسرية الشديدة التي أحاطت بشخصية أم أمريكية وضعت الشهر الماضي ثمانية توائم في واقعة تعد الثانية من نوعها في تاريخ الطب بالولايات المتحدة، كسرت الأم حاجز الصمت أخيرا لتكشف عن هويتها لوسائل الإعلام وعن سبب رغبتها في ولادة هذا العدد الكبير من الأطفال. وجاء هذا في مقابلة تلفزيونية سجلتها شبكة "إن.بي.سي" الأمريكية مع الأم التي غادرت المستشفى أمس. وغادرت الأم التي تدعى نادية سليمان 33 عاما المستشفى بعد عشرة أيام من إجرائها للعملية القيصرية وولادتها للتوائم الثمانية. ونقل الموقع الالكتروني لمجلة "بيبول" الأمريكية مقتطفات من المقابلة المقرر عرضها كاملة الاثنين المقبل. ورفض مايكل فورتني المتحدث باسم سليمان تأكيد ما إذا كانت الأم قد حصلت على مبلغ مالي مقابل تسجيل هذا اللقاء. وقال في تصريحات لصحيفة لوس أنجلوس تايمز:هذا أمر يخص نادية والـ إن.بي.سي فقط. وقالت الأم في المقابلة إنها كانت تشعر بوحدة شديدة في طفولتها لأنها كانت طفلة وحيدة ولذلك كانت تحلم دوما بإنجاب الكثير من الأطفال. وأضافت:هذا ما كنت أحلم به دوما أن يصبح لدي عائلة كبيرة. وأشارت نادية إلى فشل محاولاتها الدائمة بأن تحمل بالطرق الطبيعية ما جعلها تلجأ إلى التخصيب الصناعي. وقالت:حاولت لسبع سنوات كاملة ثم نجح الأمر أخيرا. يذكر أن هذه الأم كانت قد أنجبت قبل ذلك ستة أطفال من بينهم طفلان توأم ليصبح لديها الآن 14 طفلا جميعهم نتيجة للتخصيب الصناعي.وذكرت نادية في حوارها أن الفترة بين 2002 و2008 كانت فترة صعبة عليها انهار فيها زواجها ودفعت نحو 165 ألف دولار على محاولاتها المستمرة للحمل والإنجاب. وخرج الثمانية توائم إلى النور في 26 من يناير الماضي قبل ميعادهم بتسعة أسابيع كاملة في مستشفى بيلفلاور بالقرب من لوس أنجلوس.ويعد الثمانية توائم الأطول عمرا في العالم وثاني حالة معروفة في الولايات المتحدة لميلاد ثمانية توائم أحياء حيث كانت الأولى عام 1998 من نصيب مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية.
إنشرها

أضف تعليق