الرئيس الروسي: التطرف يشكل خطرا على الامن القومي الروسي

الرئيس الروسي: التطرف يشكل خطرا على الامن القومي الروسي

اعلن ديمتري مدفيديف الرئيس الروسي اليوم ان التطرف يشكل خطرا على الامن القومي الروسي ويسبب قلقا كبيرا في روسيا، وفق ما نقلت عنه وسائل الاعلام. وقال مدفيديف خلال اجتماع مع كبار المسؤولين في وزارة الداخلية ان تنامي التطرف يثير قلقا كبيرا. العام الماضي في حين كانت نسبة الاجرام تتراجع عموما، ارتفع عدد الاعمال (المتطرفة) بنسبة الثلث. واوضح ان روسيا دولة متعددة القوميات والاديان وهذا النوع من مخالفة القانون يلحق ضررا كبيرا بروسيا ويشكل خطرا على نظام الامن القومي برمته. واشار الى استمرار التوتر في جمهوريات القوقاز الروسي حيث لا تزال حركة تمرد ذات توجه اسلامي مستوحاة من حركة التمرد في الشيشان تهدد قوات الامن والسلطات المحلية. وقال مدفيديف ان المتطرفين يكثفون نشاطاتهم الارهابية وعمليات التخريب بموازاة شن حملة لافقاد هيئات السلطة مصداقيتها في جمهوريات شمال القوقاز. وخلص الى ان الدفاع عن النظام العام في هذه المنطقة هو هدف استراتيجي. واشار رشيد نورغالييف وزير الداخلية الروسي الى ان الخطر الارهابي ما زال قويا في هذه المناطق رغم العمليات التي نفذتها قوات الامن. وقال متحدثا بحضور الرئيس ان الارهاب ما زال كامنا بقوته، وموجات العمليات التي تسجل بانتظام تثبت ان مخاطر الارهاب لا تتراجع. وترى منظمات الدفاع عن حقوق الانسان ان التجاوزات التي ترتكبها قوات الامن من تعذيب وعمليات اعدام بدون محاكمات وعمليات خطف، تغذي حركات التمرد، وكذلك الفساد المتفشي. وخاضت روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفياتي العام 1991 حربين في الشيشان. وان كان الهدوء عاد نسبيا الى هذه الجمهورية، الا ان جمهوريتي انغوشيا وداغستان المجاورتين تشهدان هجمات يومية وعمليات قتل واعتداءات. وفي انغوشيا قتلت العصابات المسلحة الناشطة في المنطقة خلال العام 2008 سبعون ممثلا عن قوى الامن.
إنشرها

أضف تعليق