بنك آسيا الإسلامي السنغافوري يتطلع إلى التوسع في آسيا

بنك آسيا الإسلامي السنغافوري يتطلع إلى التوسع في آسيا

يبحث بنك آسيا الإسلامي مدعوما بأضخم بنوك جنوب شرق آسيا عن فرص استحواذ في ماليزيا واندونيسيا للحصول على موطئ قدم في أسواق تجزئة ذات ثقل سكاني كبير. وتتحول البنوك الإسلامية إلى تلبية طلب المستهلكين الأفراد سعيا وراء النمو في ظل تباطؤ الصعود السريع لأسواق السندات الإسلامية في خضم الأزمة المالية العالمية. كما أن ارتفاع الطلب على الاستثمارات الإسلامية وتنامي اهتمام غير المسلمين بالتمويل الإسلامي يحولان نشاط التجزئة إلى سوق نمو رئيسية محتملة. وقال فينس كوك الرئيس التنفيذي لبنك آسيا الإسلامي الذي يتخذ من سنغافورة مقرا أن البنك يدرس عدة خيارات لدخول ماليزيا واندونيسيا بما في ذلك شراء حصص في بنوك بهذين البلدين. وأبلغ كوك "تقدم سنغافورة منصة جيدة جدا لنشاط الجملة والنشاط العابر للحدود وستكمل كل من اندونيسيا وماليزيا هذا عن طريق منحنا الفرصة لبناء نشاط تجزئة كبير جدا. "في ماليزيا .. في وقت ما هذا العام من المؤكد أن نكون حددنا بالضبط كيف نريد المضي قدما. أجرينا مسحا للمؤسسات القائمة ... ولا واحدة حتى الآن أصبحت الهدف المفضل بوضوح." وفي الوقت الحالي يركز البنك الذي تأسس في 2007 وتبلغ قيمته السوقية 500 مليون دولار على الأنشطة المصرفية التجارية وتمويل الشركات وسوق رأس المال وخدمات إدارة الثروات. ويملك "دي.بي.اس" السنغافوري أكبر بنوك جنوب شرق آسيا من حيث الموجودات حصة 50 في المائة زائد سهم واحد في بنك آسيا الإسلامي. ومن بين المساهمين الآخرين مستثمرون خليجيون. وقال كوك أن آسيا تأتي على رأس أولويات التوسع لبنك آسيا الإسلامي لكنه يتطلع أيضا في الأجل الطويل إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت.
إنشرها

أضف تعليق