البلوي: لن أعود إلا باعتذار .. والقاضي يرد: لم أخطئ بحقك

تصاعدت حدة الأزمة بين محمد القاضي رئيس نادي الوطني، وسلطان البلوي حارس مرمى فريقه لكرة القدم على خلفية تصريحات الأول حول تأثير المادة على ولاء بعض لاعبي ناديه. وتمسك الجانبان بموقفهما، ففي الوقت الذي رفض فيه رئيس الوطني الاعتذار عن ذلك التصريح بصفته أنه لم يخطئ بحق أحد، ربط البلوي عودته إلى تدريبات فريقه باعتذار من رئيس الوطني. واعترف القاضي أن عددا من لاعبي فريقه طغى عليهم حب الجانب المادي على الانتماء للنادي، وقال "هناك مع الآسف أناس يحاربون النجاح في النادي وتكشفت ألاعيبهم وحيلهم بهدف التأثير في اللاعبين والتآمر على النادي بهدف إسقاطه من خلال تحريض اللاعبين وتشتيت أفكارهم، وإن شاء الله هؤلاء مدحورون". كما اعترف القاضي بوجود مستحقات للبلوي، وقال " حررنا له شيكا بمبلغ 100 ألف ريال يستحق السداد في 30/1/1430 وشيك آخر بـ 100 ألف ريال يستحق السداد في نهاية الشهر الجاري". ولم يخف أن ناديه يمر بأزمة مالية وما زال ينتظر معونة الاحتراف، وقال " سيتم إيداع المبالغ المستحقة للاعب قريبا". وأبدى القاضي استغرابه من مطالبات البلوي في ظل عدم انضباطيته في التدريبات، وتخلفه عن المباريات المهمة. في المقابل، رفض سلطان البلوي حارس مرمى فريق الوطني المنقطع عن تدريبات فريقه, العودة مجدداً للتمارين قبل أن يقدم محمد القاضي رئيس ناديه اعتذاراً على التصريحات التي أطلقها. وكان البلوي قد انقطع عن تدريبات ناديه في الفترة الماضية نتيجة تلك التصريحات وقبل ذلك عدم إيفاء الإدارة بمنحه مستحقاته السابقة والبالغة 200 ألف ريال، حيث حرر للبلوي شيكا دون رصيد بذات القيمة, وهو ما جعله يطلب من محمد الشمراني مدير الكرة في النادي أن يكون الاعتذار أولاً قبل العودة.