الرياضة

ابن همام كاذب ..لن نرشحه ..ولم نعتذر

ابن همام كاذب ..لن نرشحه ..ولم نعتذر

ابن همام كاذب ..لن نرشحه ..ولم نعتذر

أكد الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أنه سيقف خلف المرشح البحريني الشيخ سلمان آل خليفة أثناء خوضه غمار انتخابات مقعد غرب القارة الآسيوية في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، التي ستجرى في الثامن من أيار (مايو) المقبل، وقال "الترشح والانتخاب حق مكفول للجميع، ونحن سنؤيد الشيخ سلمان". وأضاف "لن نمنح أصواتنا للقطري محمد بن همام الذي يقود الاتحاد الآسيوي بطريقة المؤامرات حتى انكشفت الأقنعة وظهرت الوجوه الزائفة التي تستهدف مسيرة الأخضر السعودي". ورفض الأمير سلطان بن فهد ما جاء في بيان الاتحاد الآسيوي، والذي حمل إدانة ضد تصريحاته حول التحكيم الآسيوي والعمل الإداري داخل المقر الآسيوي، وقال الأمير سلطان بن فهد لبرنامج "في المرمى" الذي يقدمه الزميل بتال القوس عبر قناة "العربية" أمس الأول "الآن وضحت صحة ما ذهبت له من وجود مؤامرة ضد المنتخب السعودي، وإلا ما معنى أن يصدر البيان بعد شهرين ونصف من تصريحاتي، فالعقل والمنطق يدل على مثل ما أكدته من وجود مؤامرة". وأكد الأمير سلطان بن فهد أن ابن همام كذب على الجميع وعلى أعضاء المكتب التنفيذي حيث كان لا بد من مناقشتهم حول البيان، كما أنه خدع الجميع في هذا البيان الذي لم يعلموا به إلا في المطار وعند لحظة الرجوع إلى بلادهم، وهذا يؤكد أن البيان صدر من اتحاد ابن همام وليس من الاتحاد الآسيوي، ووصلتني اتصالات عديدة من شخصيات رياضية آسيوية وعربية وخليجية ترفض ما حواه البيان جملة وتفصيلاً، والجميع بدأ يدرك حجم الأخطاء الكبيرة من سوء التنظيم وسوء التحكيم في أكبر اتحاد قاري، فهل يريد ابن همام أن نسكت ولا نطالب بالتعديل؟". وأضاف "بدت الأقنعة تنكشف عن وجود مؤامرة بالفعل ومعاناتنا مع الاتحاد الآسيوي ليست وليدة هذا العام بل إنها تدرجت حتى كبرت وانفضحت". وكذب الأمير سلطان ما تردد من أن شخصية سعودية رفيعة المستوى اعتذرت لابن همام عقب تصريحاته ضد الاتحاد الآسيوي, وقال "لم يحدث شيء من هذا، وأن كل ما قلته عن اتحاد ابن همام صحيح بدليل انكشاف أخطاء الاتحاد واستهدافه المريب للكرة السعودية". من جانب ثان، أكد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري أن اتحاد بلاده سيحشد كل قواه ويسخر كل إمكاناته لتكون مباشرة تحت طلب ابن همام أثناء خوضه غمار انتخابات مقعد غرب القارة الآسيوية، مشددا على أن الاتحاد القطري لن يكون وحده من سيقف خلف بن همام، وقال "قطر كلها ستقف خلفه في مساعي احتفاظه بمقعده الطبيعي في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي عن غرب آسيا، التي خصص لها مقعد واحد ومقعد آخر لمنطقة جنوب شرق آسيا المعروفة أيضا باسم الآسيان مقابل مقعدين لمنطقة شرق آسيا". #2# ووصف الشيخ حمد بن خليفة التحالفات أو التكتلات التي تحاك هنا وهناك في القارة الصفراء ـ على حد تعبيره ـ التي أكد أن هدفها الرئيسي، بل الأوحد هو إبعاد ابن همام عن المكتب التنفيذي، في سبيل إعادة تغليب المصالح الشخصية الضيقة على المصلحة العامة، وقال "من يقف ضد ابن همام حاليا هو كل واحد لا يحتمل قرارات صافرة خاطئة، ومن لا يريد استمرار ابن همام في (فيفا) والاتحاد الآسيوي هو كل من لا يريد للنظام والعدالة أن تعم أجواء الكرة الآسيوية التي وصلت إلى أكبر مدى لها تحت قيادة ابن همام". وأضاف "يكفي الإضاءة على ملف الاحتراف الآسيوي الذي قاده ابن همام بكل براعة، الذي أدى إلى إيصال العديد من الدول الآسيوية إلى مصاف الاحتراف الدولي وبطولة دوري أبطال آسيا بشكله ومضمونه الجديدين سيكون الدليل الكبير على من يريد الاتحاد الآسيوي مؤسسة محترفة ومن يريده مزرعة من مزارعه، والغريب في الأمر أن من بين حائكي تحالف محاولة إبعاد ابن همام عن مركز القرار الكروي الدولي، كانوا قد رشفوا الاحتراف الكروي الحقيقي في كرتهم المحلية من نبع أفكاره ورؤيته، وبالتالي نهلت اتحاداتهم من القيمة الفعلية للاحتراف الحقيقي الذي أطلقه في القارة الآسيوية وليس الاحتراف الصوري أو الشكلي الذي كان سائدا قبلها". وأكد رئيس الاتحاد القطري أنه ليس وحده مع ابن همام ولا يقف معه فقط، لأنه مواطنه، بل هناك الكثيرون من رؤساء الاتحادات الذين أعلنوا صراحة أنهم مع ابن همام، وهناك آخرون سيقولون كلمتهم سواء بطريقة علنية أو بطريقة عملية عبر صندوق الانتخاب. واستغرب حجم التحالفات التي بدأت تظهر تفاصيلها يوما بعد يوم مستغربا كيف أن من مدحك بلسانه بالأمس يكشف اليوم عن سوء نواياه تجاهك، وكأن تبديل المواقف يتم دون أن يرف له جفن أو يشعر بعقدة الذنب. ولفت رئيس الاتحاد القطري إلى أن الذين يحاربون ابن همام هم في الواقع يهاجمون شخصا ناجحا وضع لنفسه مكانة إدارية كروية كبيرة على مستوى القارة بعدما تسنم قمة هرم اللعبة في القارة بوصوله إلى منصب رئيس الاتحاد الآسيوي، واطلاعه بدور فاعل وكبير في الاتحاد الدولي بالروابط الوثيقة التي تربط ابن همام بالاتحاد الدولي، الذي يعي رئيسه جوزيف بلاتر مدى ما يملكه ابن همام من إمكانات قيادية وبعد نظر ورؤى ثاقبة لمستقبل اللعبة سواء الكرة الآسيوية أو الدولية، في حين أن هناك فروقا كبيرة ومسافات شاسعة بين المكان الذي وصل إليه ابن همام وبين سقف طموح هؤلاء الذين يحاولون أن يشنوا عليه حربا، مشيرا إلى أبلغ تعبير يصف المتهجمين على ابن همام أنهم يحاولون رمي شجرة مثمرة بالحجارة. واعتبر الشيخ حمد بن خليفة أن كل من يقف ضد ابن همام في انتخابات المكتب التنفيذي من أجل إبعاده عن صنع القرار الكروي الدولي، يكون بوقفته هذه ضد الاتحاد القطري، حتى لا يعتقد هؤلاء الذين يحيكون مؤامراتهم أنه باستطاعتهم التفرد برئيس الاتحاد الآسيوي كي يحققوا مآربهم التي لا يراها رئيس الاتحاد القطري سوى تصفية حسابات شخصية من قبل من عقروا في مسيرتهم التي اختاروا لها مسالك ملتوية باستخدام الممرات الخلفية، من أجل الصعود بالتسلق إلى مناصب عليا، بيد أن طموحات ابن همام الذي أراد به أن يعتلي بالكرة الآسيوية إلى الأعلى لتواكب التطور الكبير لكرة القدم في القارات الأخرى، لن تقف دفتها وقوة اندفاعها أمام أي مستجدات مهما كانت قاسية وغير متوقعة وحتى لو كانت أشد إيلاما كون جزء منها هو من ذوي القربى.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة