أخبار

أمير عسير يتجاوب مع خسائر التجار ويوقف المهرجانات التسويقية

أمير عسير يتجاوب مع خسائر التجار ويوقف المهرجانات التسويقية

وجه الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، الجهات المختصة بإيقاف جميع المهرجانات التسويقية التي امتلأت بها أرجاء المنطقة متخذة من مناطق الجذب السكاني والسياحي محطة لها. يأتي قرار المنع بعد ملاحظة انتشار المهرجانات بشكل لافت للنظر، ما أدى إلى كساد سلع التجار المحليين وتكبيدهم خسائر مالية فادحة نتيجة عزوف المتسوقين عن شراء السلع الجيدة نظير الفارق السعري الكبير الذي لا يفطن له المستهلك، الذي يميز بين المعروضين لدى تجار لهم سمعتهم ومكانتهم، والباعة الجائلين الذين يحرصون على الترويج للسلع المقلدة والسلع التي على وشك انتهاء الصلاحية في سعي إلى الكسب المادي غير مكترثين بما يمكن أن تسببه تلك السلع للمستهلكين من أضرار صحية وبيئية وأمنية واقتصادية. كان بعض تجار المنطقة قد طالبوا بحمايتهم من أولئك الباعة الجائلين الذين يتم تجميعهم من الشوارع تحت سقف واحد يحميهم من مطاردة مراقبي البلديات والجهات ذات العلاقة. وقال عدد من تجار المنطقة إن في تلك المعارض تحايلا واضحا على النظام بطريقة ظاهرها المساهمة في دفع عملية الاقتصاد وباطنها الغش والتحايل على الجهات الرقابية وضحيتها تجار المنطقة والمستهلكون الذين يقعون فريسة لأولئك الباعة الذين احترفوا الترويج لتلك المعروضات المقلدة وغير الصالحة للاستهلاك. في مايلي مزيداً من التفاصيل: وجه الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، الجهات المختصة بإيقاف جميع المهرجانات التسويقية التي امتلأت بها أرجاء المنطقة متخذة من مناطق الجذب السكاني والسياحي محطة لها. ويأتي قرار المنع بعد ملاحظة انتشار المهرجانات بشكل لافت للنظر، ما أدى إلى كساد سلع التجار المحليين وتكبيدهم خسائر مالية فادحة نتيجة عزوف المتسوقين عن شراء السلع الجيدة نظير الفارق السعري الكبير الذي لا يفطن له المستهلك، والذي يميز بين المعروضين لدى تجار لهم سمعتهم ومكانتهم، وبين الباعة المتجولين الذين يحرصون على الترويج للسلع المقلدة والسلع التي على وشك انتهاء الصلاحية في سعي إلى الكسب المادي دون مبالاة، بما يمكن أن تسببه تلك السلع للمستهلكين من أضرار صحية وبيئية وأمنية واقتصادية. وكان بعض تجار المنطقة قد طالبوا بحمايتهم من أولئك الباعة المتجولين الذين يتم تجميعهم من الشوارع تحت سقف واحد يحميهم من مطاردة مراقبي البلديات والجهات ذات العلاقة. وقال عدد من تجار المنطقة إن في تلك المعارض تحايلا واضحا على النظام بطريقة ظاهرها المساهمة في دفع عملية الاقتصاد وباطنها الغش والتحايل على الجهات الرقابية وضحيتها تجار المنطقة والمستهلكون الذين يقعون فريسة لأولئك الباعة الذين احترفوا الترويج لتلك المعروضات المقلدة وغير الصالحة للاستهلاك نتيجة تعرضها للعوامل الجوية المختلفة التي يتم عرضها في مختلف مناطق المملكة وفي درجات حرارة مختلفة وغالبا ما تعرض في العراء. وكانت الغرفة التجارية الصناعية في أبها قد عرضت لأمير المنطقة ما تمثله هذه المهرجانات التسويقية التي من ضمنها المنتجات الاستهلاكية التي تنظم لإقامتها مؤسسات لا تتجاوز مسؤوليتها حدود استئجار المكان والخيام ووضع اللافتات لتبدأ عمليات الاتصال مع الباعة المتجولين الذين يحطون أينما حطت تلك الخيام متنقلين من مكان إلى مكان، مستهدفين مناطق الجذب السياحي والسكاني، ومن ثم بدأ تقسيم الموقع إلى مواقع صغيرة ليتم إعادة تأجيرها للباعة المتجولين الذين يتوافدون من أرجاء المملكة وأغلبهم وافدون ومخالفون لنظام الإقامة. واتهم رجال الأعمال بعض المسؤولين في المحافظات بدعم وتسهيل مهمات أولئك العارضين والباعة المتجولين جراء مبالغ مالية يتم الاتفاق عليها بحجة دعم الفعاليات السياحية المختلفة التي تصاحب فترة إقامة تلك المهرجانات التي قد تصل أحيانا إلى نصف مليون ريال في دليل واضح على حجم تلك العوائد المالية التي تعود على المنظمين والعارضين. وثمن التجار لأمير المنطقة توجيهه الذي يقضي بإيقاف جميع المهرجانات التسويقية التي أضرت بهم وكبدتهم خسائر مالية فادحة جراء المنافسة غير الشريفة، مطالبين بسرعة إغلاق بعض المهرجانات التي لا تزال قائمة رغم قرار الإيقاف ومحاسبة الذين يقفون وراء ها، وقالوا إن القرار سينعش اقتصاد المنطقة وسيحسن من وضع المعيشة لأبنائها بدلا من أن تذهب تلك العوائد للوافدين الذين لا يهم بعضهم سوى الكسب المادي فقط، مؤكدين أن تلك المهرجانات تضيق الخناق عليهم وتحد من استمرارهم في مزاولة مهنهم التجارية التي يتبعها مصروفات تشغيلية وإيجارات وغيرها. وأكد حامد إدريس فلقي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في أبها، أن من مسؤوليات الغرف التجارية في المملكة دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وحينما تبين للغرفة التجارية الصناعية في أبها الوضع القائم لمهرجانات التسوق بشكلها البسيط المتواضع وكثرة المخالفات فيها وتردي نوعيات السلع المعروضة والغش التجاري الذي يساير إقامتها، باشرت الغرفة التجارية ممثلة في رئيس مجلس الإدارة في مخاطبة أمير المنطقة ووصف الضرر الكبير الذي تمثله تلك المهرجانات على تجار المنطقة ليوجه على الفور بإيقاف تلك المهرجانات التي لا ترتقي إلى التنظيم الصحيح والتي تسلب من التجار مكاسب موسم عام كامل، ما يكبد أصحاب تلك المنشآت خسائر فادحة قد تدفعهم إلى الخروج من السوق، وانطلاقا من واجب الغرفة في مساعدتهم والوقوف إلى جانبهم وتذليل العقبات والصعوبات والمشكلات كافة التي تواجه منتسبيها المتمثلين في الدرجة الأولى في أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار