ثقافة وفنون

الخطاب الغنائي بين هوية الفنان وذاكرة المجتمع..

الخطاب الغنائي بين هوية الفنان وذاكرة المجتمع..

الخطاب الغنائي بين هوية الفنان وذاكرة المجتمع..

صدر للزميل الشاعر والناقد أحمد الواصل كتابه الجديد :"الرماد والموسيقى : حفريات في ذاكرة غنائية عربية" دار الفارابي 2009. يتكوَّن الكتاب من ستة فصول ، على التوالي :موسيقى الطَّرْبُوش والعِمَّة ،والثاني: الجُمْهُور لاعناً فنانه ومستقبله، والثالث: مِسْودَّاتٌ لخَواطِر غِنائيَّة ،والرابع:أهل المَغْنى وعَثْمَنة المكبوت،والخامس:حنجرة الحريم الجديد،السادس:رماد الفينيقي صار ثلجاً كما لحقها حواراً أجراه الشاعر والكاتب محمد الحجيري مع الواصل حول قضايا غناء الخليج وفنانات الجسد في الأغنية العربية. #2# وذكر في المقدمة "إن ما يشغل فصول الكتاب هو حالات الصعود والهبوط،بحسب عناصر كيمياء "الشخصية الثقافية"في ذراها وقاعها من ملامحها وتصورها،أو انعكاسها وفعاليتها.هذا ما يتمثله الفصل الثاني(محمَّد عبده) وجزء من الثالث(كاظم الساهر)،والسادس(مَرْوَان خُوري) .أما ما له عناية بمفاهيم القالب والهيكل الموسيقيَيْن، فهو ما اشتغل عليه في الفصل الثالث، بجزئه الأول(أسماء المنوَّر ويوسف المُهَنَّا).أما ما هو متصل بالحالة الاجتماعية،وأزمة ذاكرتها،سواء في هويتها القومية المُسْتَعْصيَة من تكوين موقف أو حال صناعة جراء حدث سياسي موروث أو قائم،فهو معتنى في الفصل الرابع(فُلَّة الجزائرية)،والفصل الأول (واصف جوهريَّة)وأما في تحولات استعصاء الهوية القومية بوعيها المفجوع إيديولوجياً فنموذجها الفصل الخامس(رجاء بلمليح). ونشير إلى أنه صدر للمؤلف في حقل الدراسات الثقافية : الصَّوت والمَعْنى -2003،سحَّارة الخليج 2006، رواد الغناء في الجزيرة العربية -2009 بالإضافة إلى صدور مجموعات شعرية كان آخرها تمائم -2007 ورواية:سورة الرياض -2007.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون