مقتل 14 بينهم جنديان من قوة حلف شمال الأطلسي جنوب أفغانستان

قتل 14 شخصا بينهم جنديان من قوة حلف شمال الاطلسي في هجمات خلال الساعات ال24 الاخيرة في افغانستان، وفق ما افادت مصادر رسمية الثلاثاء. واورد بيان للقوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي ان الجنديين في القوة قتلا الثلاثاء في ظروف غير معروفة في جنوب افغانستان الذي يعتبر معقلا لطالبان. ولم تكشف ايساف التي تضم جنودا من اربعين بلدا، جنسية الضحيتين تاركة هذا الامر لسلطات البلد المعني. وقتل 21 جنديا اجنبيا، غالبيتهم اميركيون، في افغانستان منذ بداية هذا العام، وفق موقع الكتروني مستقل. وفي جنوب البلاد ايضا، قتل خمسة من عناصر طالبان الاثنين في معارك في ولاية هلمند، وفق قائد شرطة الولاية. وقال اسد الله شيرزاد ان القوات الافغانية وقوة ايساف نفذتا عملية مشتركة في اقليم ناد علي قتل خلالها خمسة من طالبان. وبقيت جثثهم في ساحة المعركة. وفي ولاية قندهار المجاورة، قتل اربعة من البدو الكوشيين واصيب عشرة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور حافلة صغيرة كانوا على متنها، بحسب ما اعلن قائد الشرطة المحلية متقي الله خان قاتاه الذي اتهم اعداء افغانستان بارتكاب الاعتداء، وهي التسمية التي تطلقها السلطات الافغانية على عناصر حركة طالبان. من جهة اخرى، اعلنت ايساف في بيان الثلاثاء مقتل ثلاثة متمردين واعتقال رابع خلال عملية مشتركة لقوات الجيش والشرطة وجهاز الاستخبارات الافغانية مدعومة من القوات الاطلسية، استهدفت المسؤولين عن الاعتداء الانتحاري الذي اوقع 5 قتلى في 17 يناير قرب السفارة الالمانية في كابول. من ناحية اخرى، قضى شرطيان افغانيان مساء الاثنين في انفجار قنبلة لدى مرور اليتهما في ولاية كونار بشرق البلاد، بحسب مصدر في الشرطة. ومنذ عامين، تصاعدت الهجمات التي ينفذها المتمردون الافغان، وبينهم طالبان التي اطاح تحالف دولي بنظامها مع نهاية 2001، رغم انتشار نحو سبعين الف جندي في افغانستان. من ناحية اخرى، اتم حوالى 3000 جندي اميركي ارسلوا حديثا الى افغانستان، انتشارهم في ولايات محيطة بالعاصمة كابول، ليشكلوا بذلك طليعة التعزيزات المقرر ارسالها الى هذا البلد والبالغة 30 الف جندي، كما اعلنت ايساف الثلاثاء. وكان هؤلاء الجنود التابعون للواء الثالث في الفرقة الجبلية العاشرة ومقرها نيويورك، باشروا انتشارهم في افغانستان منتصف نوفمبر في ولايتي لوغار وورداك الواقعتين على التوالي في جنوب العاصمة وغربها. وكان مفترضا ان ينتشر هؤلاء الجنود ال3000 في العراق.