أسرة الشاب الذي هاجم دار رعاية الأطفال في بلجيكا كانت تريد "إيداعه في مصحة نفسية"

أسرة الشاب الذي هاجم دار رعاية الأطفال في بلجيكا كانت تريد "إيداعه في مصحة نفسية"

أفادت تقارير صحفية اليوم الثلاثاء بأن أسرة الشاب البلجيكي المتهم بطعن طفلين ومعلمة بسكين حتى الموت بإحدى رياض الأطفال في بلجيكا يوم الجمعة الماضي كانت تريد إيداعه في مصحة نفسية منذ عامين. ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية "بلجا" اليوم الثلاثاء نقلا عن جاك هينتجيز محامي كيم دي جيلدر (20 عاما) قوله إن والديه كانا يرغبان في إيداعه في إحدى المصحات بسبب تصرفات غريبة من بينها زعمه بأنه يسمع أصواتا في رأسه وقال هينتجيز إن هذا الطلب رفض لأن دي جيلدر كان يخضع بالفعل لعلاج اكتئاب وبالتالي لم يكن بحاجة للإقامة في مصحة. وقال هانتجيز لوسائل الإعلام مساء أمس الاثنين إن موكله "لا يتذكر" هجوم يوم الجمعة والذي يتهم فيه بدخول روضة أطفال في مدينة ديندرموند شرقي بلجيكا والتوجه مباشرة إلى غرفة الأطفال حيث بدأ في توجيه الطعنات لهم في شراسة قبل أن يتوجه إلى غرف أخرى ليعيد الكرة على آخرين، ويبلغ سن معظم الأطفال في روضة الأطفال هذه ثلاث سنوات أو أقل. وقال أيضا إن دي جيلدر "يفهم أنه ارتكب عمل غير آدمي.. ويقول إنه يشعر بالندم" وأضاف المحامي أن موكله يمكن أن يتعاون مع المحققين ولكنه قال إن الشاب أنكر أي ضلوع له في قتل السيدة العجوز (73 عاما) في بلدة بيفيرين الفلمنكية شرق البلاد كما تكهنت وسائل الإعلام أمس. وتسبب الهجوم على دار رعاية الأطفال والذي خلف 12 مصابا وثلاثة قتلى في صدمة للرأي العام البلجيكي وشارك 7000 شخص أمس الأول الأحد أيضا في مسيرة صامتة في مدينة ديندرموند تكريما لأرواح الطفلين والمربية ماريتا بليندمان.
إنشرها

أضف تعليق