موانيء دبي العالمية تخفض النفقات وتتوقع ظروفا صعبة في 2009 .

قالت شركة موانيء دبي العالمية انها تتوقع استمرار الظروف الصعبة في المستقبل المنظور بعد تدهور الاقتصاد العالمي في اواخر عام 2008 . وأعلنت الشركة نمو حجم الملاحة 15% في العام الماضي. وقالت موانيء دبي العالمية وهي من أكبر شركات تشغيل الموانيء في العالم اليوم الاثنين انها ستخفض النفقات وستواصل التعامل بحصافة فيما يتعلق برأس المال العامل على أمل تخفيف أي تأثير في عام 2009 . واضافت الشركة تقول في بيان ان صناعة موانيء الحاويات أفادت بظروف صعبة بشكل متزايد خلال عام 2008 وتفاقمت هذه الظروف في الربع الاخير من العام. ونحن نتوقع استمرار هذه الظروف في المستقبل المنظور. ومضت تقول انها طبقت استراتيجية للتركيز على تقليص التأثير على هوامش الارباح والحفاظ على السيولة المالية تتضمن خفض النفقات وانتهاج اسلوب حصيف في التعامل مع رأس المال العامل. وذكرت الشركة أن حجم عمليات المناولة بلغ أكثر من 27.7 مليون حاوية في الموانيء التي تديرها وذلك بزيادة 15% عن العام الماضي. وكانت المجموعة قد أعلنت توقعات متفائلة في اغسطس اب الماضي بعد أن حققت قفزة بلغت 122% في أرباح النصف الاول وقالت ان تعرضها للاسواق الناشئة سيساعد في حمايتها من التباطؤ الاقتصادي. بيد أن الاسواق الناشئة تراجعت منذ الحين بسبب تأثير أزمات الاقتصادات الصناعية. وتوقع البنك الدولي في ديسمبر تقلص حجم التجارة الدولية بنسبة 2.1% في عام 2009 مع تراجع صادرات الدول النامية مما قد يؤدي الى تراجع حجم أعمال مجموعة موانيء دبي العالمية. وهبطت أسهم موانيء دبي 68% العام الماضي وفقدت 36% أخرى منذ بداية 2009 مع تراجع التوقعات للتجارة العالمية. وبلغ السهم أدنى مستوى على الاطلاق عند 0.23 دولار في 21 يناير واغلق أمس الاحد على 0.25 دولار. وقالت الشركة انها ستعلن النتائج النهاية لعام 2008 في 25 مارس.