البروفيسور هانش يحاضر عن استخدامات الليزر

البروفيسور هانش يحاضر عن استخدامات الليزر

ينظم معمل الأبحاث عن بعد "ستالايت لاب" التابع لجامعة الملك سعود في معهد ماكس بلانك للبصريات الكمية في ألمانيا صباح غد محاضرة علمية للبروفيسور ثيودور هانش عضو الفريق البحثي والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء ضمن فعاليات التعاون المشترك بين الجامعة والمعهد، وستكون المحاضرة في كلية الآداب في الجامعة، وسيتم نقلها إلى مركز الدراسات الجامعية للطالبات في الملز. وأوضح الدكتور عبد الله الزير رئيس الفريق البحثي في المشاريع المشتركة بين الجامعة والمعهد، أن المحاضرة التي سيلقيها البروفيسور هانش والمشرف على الأبحاث المشتركة أحد ثمار معمل الأبحاث عن بعد "ستالايت لاب" ومتابعة الأبحاث العلمية المتميزة مع المعهد والتطرق إلى جزء من الأبحاث القائمة. وأضاف: لقد استطاع البروفيسور هانش تحقيق إنجازات مدهشة وذلك بتطوير طريقة للقياسات فائقة الدقة للموجات الكهرومغناطيسية، لم يتوصل أحد من قبل إلى مثيل لها، الأمر الذي أدى إلى إنجازات كبرى في ميدان التحليل الطيفي الليزري ومهد الطريق لتصميم ساعات عالية الدقة وإلى تحسين نظم الملاحة الفضائية للأقمار الصناعية، إضافة إلى الإسهام في تقدم علم الفيزياء، وبالتالي تطوير التطبيقات التقنية المهمة للبشرية في مختلف العلوم. وأشار الدكتور الزير إلى أن معمل الأبحاث عن بعد "ستالايت لاب" الذي تم تدشينه قبل شهرين يسعى لتعزيز القدرات البحثية للجامعة وعمل بحوث مشتركة في مجال أطياف الليزر الدقيقة جدا وإتاحة الفرصة للباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا في مجال الليزر في الجامعة للتدريب و نقل الخبرة. يشار إلى أن البروفيسور الألماني ثيودور هانش الذي يشغل حاليا منصب مدير معهد ماكس بلانك الألماني للبصريات الكمية ورئيس قسم أطياف الليزر وأستاذ الفيزياء التجريبية في جامعة لودفيغ ماكسميلانز في ميونخ من رواد التحليل الطيفي باستخدام الليزر و الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 2005م وقد وقعت معه الجامعة عقد خدمات بحثية في وقت سابق وكانت إحدى ثمرات هذا التعاون أن تم التوقيع بين جامعة الملك سعود ومعهد ماكس بلانك. ويعد البروفيسور ثيودور هانش من الرواد في مجال الليزر حيث حصل على جوائز عديدة سبقت منحة جائزة نوبل منها جائزة باحث العام 1977 في كاليفورنيا و جائزة جوفريد فيلهيلم لايبنيتس للأبحاث الألمانية وجائزة الملك فيصل العالمية لأبحاث الليزر.
إنشرها

أضف تعليق