الأمير سلطان بن سلمان يفتتح معرض "وحدة حضارية وتنوع ثقافي "

الأمير سلطان بن سلمان يفتتح معرض "وحدة حضارية وتنوع ثقافي "

نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار مساء اليوم المعرض الدوري المشترك لآثار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في الرياض تحت عنوان "وحدة حضارية وتنوع ثقافي" واستهل الافتتاح بجولة في المعرض شملت الأجنحة المشاركة حيث اطلع سموه على ماتحويه من قطع أثرية نادرة واستمع إلى شرح من القائمين على الأجنحة من معلومات عن هذه القطع. ثم قام سموه بتسليم الدروع التكريمية لرؤساء الوفود المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي الست. ويتضمن المعرض الذي يستمر شهرا نحو 700 قطعة أثرية نادرة تمثل حضارات دول المجلس بواقع 100 إلى 120 قطعة لكل دولة بحيث تمثل القطع التسلسل الزمني والتاريخي وفق الفترات المحددة بالإضافة إلى عرض لوحات مصورة عن أهم المواقع الأثرية والتاريخية ولوحات تقديمية عن تاريخ المنطقة وعرض لأفلام وثائقية عن أبرز المواقع التاريخية والأثرية في المنطقة. ويشتمل المعرض على أربعة أقسام رئيسية الأول فترة ماقبل التاريخ وهي فترة تمتد زمنيا من مليون سنة إلى ستة آلاف سنة من الوقت الحاضر ويتم فيها عرض قطع أثرية من دول المجلس في خزائن عرض مشتركة بحكم أنها تمثل فترة زمنية واحدة مع الإشارة إلى الدول صاحبة القطع فيما يمثل القسم الثاني فترة فجر الحضارات التي تمتد من الألف السادس تقريبا قبل الميلاد إلى الألف الثالث قبل الميلاد الثالث فترات ماقبل الإسلام وهي من الألف الثاني قبل الميلاد الى المئة الميلادية تقريبا وهي فترة طويلة قامت فيها حضارات متعددة في دول المجلس بأسماء مختلفة وتسمى فترة الممالك العربية ثم الفترة الرابعة وهي فترة الإسلام من القرن السادس الميلادي إلى الفترة العثمانية تقريبا. ومن القطع المهمة التي ستعرضها المملكة في المعرض مكعب تيماء وهو مكعب منقوش يشير لعصور ماقبل الإسلام ويرجع للقرن الثامن قبل الميلاد وهناك كذلك أوان فخارية مزججة إسلامية ترجع للفترة العباسية. كما ستعرض قطع حجرية وسهام ترجع للعصر الحجري وغير ذلك لأنواع أخرى متعددة وهي قطع لها أهمية كبرى من الناحية التاريخية إذ إن القطعة التي توجد في موقع اثري تمثل قيمة هامة في ربط الموقع بالفترة التاريخية والزمنية المحددة التي وجد فيها. يشار إلى أن المعرض سيتنقل كل عامين من دولة خليجية إلى أخرى لعرض القطع في مختلف دول المجلس على حسب تصميم وإبداعات كل دولة من دول المجلس حيث يشارك في المعرض عارضان من كل دولة طوال فترة إقامة المعرض للشرح للزوار عن القطع إذ سيكون هناك عرض مشترك وسيتولى كل عارض شرح فترة معينة من الفترات الأربع التي يضمها المعرض.
إنشرها

أضف تعليق