حملة خادم الحرمين لإغاثة الشعب الفلسطيني توقع اتفاقية مع " الانوروا "

حملة خادم الحرمين لإغاثة الشعب الفلسطيني توقع اتفاقية مع " الانوروا "

بناء على توجيهات الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة بضرورة تكثيف العمل الاغاثي لمساعدة الأسر المتضررة داخل غزة ، واستمرارا للتعاون بين الحملة والمنظمات الدولية العاملة في حقل الإغاثة داخل قطاع غزة ، توقع حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة غدا الأحد في الرياض اتفاقية تعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأنوروا" التي تعمل داخل قطاع غزة . وتقوم حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة بموجب الاتفاقية بتمويل عدد من المشروعات التنموية والبرامج الإغاثية داخل غزة ، تنفذها وكالة " الأنوروا " بمبلغ / 000ر375ر24 / أربعة وعشرين مليونا وثلاثمائة وخمسة وسبعين ألف ريال . ويوقع الاتفاقية من جانب الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية رئيس حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة فيما توقعها عن الوكالة المفوضة العامة لـ " الأنوروا " كارين أبو زيد . وتهدف حملة خادم الحرمين الشريفين من خلال الاتفاقية مع " الانوروا " إلى الاستفادة من الخدمات والإمكانات التي تقدمها الوكالة الدولية في توفير الغذاء للأسر المحتاجة داخل غزة وتوفير الوقود لتشغيل الخدمات العامة الأساسية على أن تقوم " الأنوروا " بتقديم تقرير مفصل يبين الكميات التي تم توفيرها للأسر المحتاجة داخل قطاع غزة . من جانب آخر دخلت اليوم السبت 15 شاحنة ضمن الجسر البري السعودية إلى قطاع غزة ، محملة بـ 30 سيارة إسعاف ، شحنت ضمن المرحلة الأولى للجسر البري ، التي تضمنت 61 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأدوية ، والأجهزة الطبية والإسعافية والفرش والملابس والبطانيات . وأوضح سعد بن مهنا السويد مدير مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة أن الشاحنات الخمسة عشرة دخلت إلى قطاع غزة وعلى متنها ثلاثون سيارة إسعاف مجهزة ، سوف تسهم بإذن الله في النهوض بالقطاع الطبي في غزة ، مؤكداً أن العمل يجري بصورة مكثفة لإدخال جميع الإغاثة السعودية إلى قطاع غزة ، بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ، والجهات المعنية داخل جمهورية مصر العربية .
إنشرها

أضف تعليق