أخبار اقتصادية

7 شركات سيارات عالمية تشطب 28.7 ألف وظيفة

7 شركات سيارات عالمية تشطب 28.7 ألف وظيفة

7 شركات سيارات عالمية تشطب 28.7 ألف وظيفة

اتسع نطاق تأثيرات الأزمة المالية العالمية في قطاع السيارات حول العالم, ونتيجة لانخفاض المبيعات وإغلاق بعض المصانع، أعلنت سبع شركات عالمية أنها سرحت أو تخطط لتسريح بعض موظفيها. وبلغ إجمالي الوظائف المستهدفة بالخفض في الشركات السبع نحو 28.57 ألف وظيفة. إلى ذلك، قالت جمعية مصنعي السيارات وتجارها إن إنتاج بريطانيا من السيارات في كانون الأول (ديسمبر) الماضي انخفض بأسرع وتيرة منذ نحو 20 عاما وإن الإنتاج تراجع تقريبا إلى نصف مستواه قبل 12 شهرا بسبب الركود الاقتصادي الذي أدى إلى انخفاض الطلب. وقالت الجمعية إن الإنتاج انخفض 47.5 في المائة في الشهر الماضي مقارنة بالشهر نفسه من عام 2007 فيما يمثل أكبر انخفاض شهري منذ آب (أغسطس) عام 1979. وانخفض الإنتاج في العام الماضي كله بنسبة 5.7 في المائة عنه في 2007. وتهيمن شركات أجنبية مثل نيسان وهوندا اليابانيتين على صناعة السيارات في بريطانيا. وخفضت هذه الشركات الإنتاج واستغنت عن عمال بسبب انخفاض الطلب في بريطانيا والأسواق الخارجية التي تصدر إليها ثلاثة أرباع إنتاجها. في مايلي مزيداً من التفاصيل: اتسع نطاق تأثيرات الأزمة المالية العالمية في قطاع السيارات حول العالم, ونتيجة انخفاض المبيعات وإغلاق بعض المصانع، أعلنت سبع شركات عالمية أنها سرحت أو تخطط لتسريح بعض موظفيها. وبلغ إجمالي الوظائف المستهدفة بالخفض في الشركات السبع نحو 28.57 ألف وظيفة. إلى ذلك، قالت جمعية مصنعي السيارات وتجارها إن إنتاج بريطانيا من السيارات في كانون الأول (ديسمبر) الماضي انخفض بأسرع وتيرة منذ نحو 20 عاما وإن الإنتاج تراجع تقريبا إلى نصف مستواه قبل 12 شهرا بسبب الركود الاقتصادي الذي أدى إلى انخفاض الطلب. وقالت الجمعية إن الإنتاج انخفض 47.5 في المائة في الشهر الماضي مقارنة بالشهر نفسه من عام 2007 فيما يمثل أكبر انخفاض شهري منذ آب (أغسطس) عام 1979. وانخفض الإنتاج في العام الماضي كله بنسبة 5.7 في المائة عنه في 2007. وتهيمن شركات أجنبية مثل نيسان وهوندا اليابانيتين على صناعة السيارات في بريطانيا. وقد خفضت هذه الشركات الإنتاج واستغنت عن عمال بسبب انخفاض الطلب في بريطانيا والأسواق الخارجية التي تصدر إليها ثلاثة أرباع إنتاجها. وأعربت الجمعية عن أملها عقد اجتماع مع وزير الأعمال بيتر ماندلسون بنهاية الشهر لبحث اقتراحات للنهوض بالصناعة. وفي فرنسا، دعت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد مديري شركات صناعة السيارات إلى التخلي عن مكافآتهم في مقابل الحصول على مساعدة حكومية وذلك في وقت يواجه المصنعون الآسيويون دفعة جديدة من الإنباء السيئة. #2# وأفضى تدهور توقعات مبيعات السيارات العالمية إلى قيام "موديز" بوضع التصنيفات الائتمانية لشركتي هيونداي موتور وكيا موتور قيد المراجعة لخفض محتمل. ويتوقع كثير من صناع السيارات تراجع المبيعات بدرجة أكبر في 2009 عما شهدته في 2008 بينما تعصف بالسوق عوامل نقص التمويل وتفاقم الركود في اقتصادات رئيسية وضعف ثقة المستهلك. وتراجعت مبيعات السيارات الأوروبية 7.8 في المائة على أساس سنوي في 2008. وحذرت رابطة صناعة السيارات الماليزية من أن المبيعات في ماليزيا قد تتراجع 12.4 في المائة في 2009 بفعل تأثير الأزمة المالية في إنفاق المستهلك. وفي أوروبا تنظر صناعة السيارات الفرنسية في وعد صدر الثلاثاء الماضي بمساعدة حكومية في حدود خمسة إلى ستة مليارات يورو لكن وزيرة الاقتصاد لاجارد قالت إن على مديري شركتي بيجو سيتروين ورينو إلى جانب التعهد بحماية الوظائف في فرنسا أن يتنازلوا عن مكافاتهم. وكان باتريك بيلاتا الرئيس التنفيذي للعمليات لدى "رينو" قد قال خلال اجتماع بين الحكومة الفرنسية وصناعة السيارات المتعثرة إن مديري شركة رينو يعلمون منذ حزيران (يونيو) الماضي أنهم لن يحصلوا على مكافآت سنوية ترتبط بالأداء المالي للشركة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية