كريستوفر شوف: جامعة الفيصل تجاوزت "التلقين" إلى التفكير

كريستوفر شوف: جامعة الفيصل تجاوزت "التلقين" إلى التفكير

أكد الدكتور كريستوفر شوف نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في جامعة الفيصل، أن الجامعة تجاوزت في نهجها مرحلة "التلقين" إلى التفكير، وهي ذات مستوى عال يركز على مستوى الطالب، مشيراً إلى أنها تعتمد معايير عالية في القبول. وقال في مؤتمر صحافي عقد الأسبوع الماضي في مقر الجامعة في الرياض إن "الفيصل" أبرمت اتفاقات عدة مع جامعات عالمية، وأعضاء هيئة التدريس على أساس درجات علمية عالية وخلفية بحثية، لافتاً إلى أنه تم استقطاب نورمن رايت من أفضل جامعة لإدارة الأعمال. وأضاف: "سيخضع الطلاب إلى تجارب عملية في إدارة الأعمال، وسيطلب منهم تقييم المشكلات وإيجاد الحلول لها، وسيرسلون إلى شركات ليقوموا بتجارب فعلية، فيما سيذهبون ضمن رحلات عملية يلمسوا فيها عمل أسواق المال". وذكر أن المخطط الاستراتيجي لعالم الأعمال البروفيسور مايكل بورتر يصبح مستشاراً استراتيجياً لكلية الإدارة في جامعة الفيصل، وهو باحث اقتصادي عالمي ألف كتب عدة عن المنافسة الاقتصادية، وحاز على لقب البروفيسورية وهو أعلى لقب يحصل عليه أعضاء هيئة التدريس في جامعة هارفارد، وتدرس أعماله في معظم كليات إدارة الأعمال في العالم. وتابع: "سيزور البروفيسور بورتر العاصمة الرياض في فترة بين 25 و27 من الشهر الجاري، وذلك لإلقاء محاضرة خاصة لمنتدى التنافسية العالمي الذي تقيمه الهيئة العامة للاستثمار". وقال إن جامعة الفيصل – التي بدأت عامها الدراسي الأول في شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2008 – هي جامعة بحثية خاصة غير ربحية محورها الطالب وهي أول جامعة تتبنى فكرة التعاون بين القطاعات الخاصة والتعليمية، تمنح الجامعة درجات علمية مختلفة في تخصصات الطب والهندسة والعلوم والإدارة، وأبرمت اتفاقات عدة للتعاون المشترك مع كبرى المؤسسات العلمية العالمية والمحلية من أهمها شركاء هارفارد الطبية العالمية، ومعهد ماساشوستس للتقنية MIT، والجامعة العلمية للفضاء، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
إنشرها

أضف تعليق