الأمير فيصل بن خالد يرأس اجتماع هيئة جائزة الملك خالد

الأمير فيصل بن خالد يرأس اجتماع هيئة جائزة الملك خالد

رأس الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية ، رئيس هيئة جائزة الملك خالد مساء أمس الأول اجتماع هيئة الجائزة بحضور كل من الدكتور يوسف بن احمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية ، و الدكتور سعود المتحمي وزير الدولة عضو مجلس الشورى ، و عبدالله بن عبدالرحمن الثعمان مدير جامعة الملك سعود الدكتور ، و فيصل بن عبدالرحمن أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني المعمر، و عبدالله بن سالم باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي ، و الدكتوررشود الخريف أمين عام الجائزة . وفي بداية الاجتماع رحب رئيس هيئة الجائزة بأعضاء الهيئة التي تتولى الإشراف على شؤون الجائزة ورسم سياساتها العامة والعمل على تطويرها ، واعتماد النتائج . واستعرض الاجتماع مهام الهيئة والتعريف بالجائزة وفروعها ومكوناتها . وأوضح الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز في تصريح صحفي عقب الاجتماع أنه تم خلال الاجتماع اعتماد أسماء الشركات الفائزة بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة التي تعد أعلى جائزة اعتبارية تقدم لشركة عاملة في السوق السعودية تقديرا لبرامجها ومشاريعها في مجالات المسؤولية الاجتماعية ، مبيناً أن أسماء الشركات الفائزة ستعلن خلال حفل افتتاح منتدى التنافسية الدولي الثالث الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يوم الأحد القادم . وبين أنه تم اعتماد أسماء ثلاث شركات فائزة من القطاع الخاص وفق معايير علمية وعملية موضوعية ، من بين 40 شركة تنافست على الجائزة . وذكر سمو الأمير فيصل بن خالد أن الجائزة تهدف إلى مواصلة نهج الملك خالد في الاهتمام بخدمة المجتمع السعودي ، وتشجيع المسؤولية الاجتماعية الفاعلة للشركات لتسهم في التنمية البشرية والاجتماعية من خلال تطبيق أفضل الممارسات ، ونشر ثقافة التنافسية المسؤولة وتعزيز دورها في دعم التنمية المستدامة ، وحث منشآت القطاع الخاص على الإبداع وتبني البحث والتطوير ، إضافة إلى دعم جهود استحداث معيار مرجعي دائم للشركات السعودية يربط المسؤولية الاجتماعية لمنشآت القطاع الخاص مع مفهوم التنافسية . من جانبه أشاد الدكتور يوسف بن احمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية بجائزة الملك خالد التي تعد جائزة وطنية وعالمية ، متمنياً أن تحقق الأهداف المرجوة منها . وقال: إن الجائزة تعبر عن الإرث الضخم الذي تركه الملك خالد الذي استقرت محبته في قلوب وعقول ووجدان الناس , وعندما ترى هذه الجائزة النور فإنها بكل تأكيد ستعمق هذه المشاعر الطيبة التي نحملها جمعيا تجاه الملك الراحل الذي قدم الكثير إلى أمتيه العربية والإسلامية. من جهة أخرى أوضح الدكتور عبدالله العثمان مدير جامعة الملك سعود أن الجائزة تركز على البعد الإنساني والمجتمعي في المملكة مبيناً أن الجائزة وطنية الأهداف عالمية المعايير معتبرا انطلاقها عملا إيجابيا يستحق توجيه الشكر إلى القائمين عليها ومموليها وهم مؤسسة الملك خالد الخيرية . وفي السياق ذاته كشف رشود الخريف أمين عام الجائزة الدكتور أن فرع التنافسية المسؤولية من الجائزة سيقدم سنويا ، أما الفروع الثلاثة الأخرى للجائزة وهي : فرع الإنجاز الوطني وفرع العلوم الاجتماعية وفرع المشاريع الاجتماعية فستمنح كل سنتين اعتبارا من منحها منتصف العام الجاري ، وجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولية موجهة لمنشآت القطاع الخاص العاملة في المملكة العربية السعودية ، التي تطبق أفضل الممارسات ، وتتبنى البرامج الأكثر فاعلية في دعم التنمية المستدامة اجتماعيا واقتصاديا وبيئيا ، حيث تمنح لأفضل ثلاث من منشآت القطاع الخاص في تصنيف مؤشر التنافسية المسؤولة التي تعني مساهمة منشآت القطاع الخاص في تنمية المجتمع السعودي اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا . وأوضح أن الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع أكبر الشركات العالمية مثل "أكونتابلتي و"تمكين" تتولى إعداد مؤشر التنافسية الذي تعتمد عليه الجائزة ، مؤكدا أن المؤشر يرتكز في تقييم ممارسات الشركات على أربعة محاور رئيسية هي : القيادة ، والنظم ، والشركات ، والأداء ، وسبعة معايير فرعية . وعن أهلية الترشيح قال الدكتور الرشود ترشح للمشاركة في مؤشر التنافسية المسؤولية الشركات الخاصة ، والشركات المدرجة في السوق المالية ، والشركات الأجنبية المسجلة والعاملة في السوق السعودية ، والشركات المشتركة ، والشركات الصغيرة ، ومتوسطة الحجم.
إنشرها

أضف تعليق