تنفيذ مشروع تطوير مطار تبوك الإقليمي

تنفيذ مشروع  تطوير مطار تبوك الإقليمي

يجري العمل حالياً على تنفيذ مشروع التطوير المستقبلي لمطار تبوك الإقليمي وذلك لاستيعاب زيادة الحركة الجوية وازدياد كثافة المسافرين على منطقة تبوك حيث قامت هيئة الطيران المدني بعمل الدراسات اللازمة استناداً على الإحصاءات الخاصة بالحركة واتضح أن المطار الحالي لا يستوعب هذه الحركة الجوية وزيادة أعداد المسافرين حيث يعتبر مطار تبوك الإقليمي رابع مطار بين المطارات الإقليمية بالمملكة من ناحية القادمين والمغادرين حيث وصل معدل النمو السنوي لأعداد المسافرين 4.35% خلال العشر سنوات الماضية. ويضم المشروع الذي بلغت تكلفته أكثر من200مليون ريال صالات للمسافرين والقادمين بمساحة إجمالية تصل إلى 12600 متراً مربعاً وصالة ملكية بمساحة 1060 متراً مربعاً ومداخل ومواقف منفصلة ومبنى الإدارة بمساحة 1255 متراً مربعاً ومسجد بمساحة 490 متراً مربعاً ومحطة إطفاء من الفئة التاسعة بمساحة 1850 متراً مربعاً ومحطة طاقة كهربائية احتياطية بمساحة 625متراً مربعاً وورش صيانة بمساحة إجمالية 3225 متراً مربعاً ومبنى شحن واستلام البضائع بمساحة إجمالية 1375 متراً مربعاً ومباني للرصد الجوي بمساحة 450 متراً مربعاً ومبنى للحراسات ومحطة معالجة المياه وشبكة طرق داخلية مع التشجير والتجميل . ويتميز تصميم صالات الركاب بروح العصر المستوحاة من شكل طائرة تخرج منها جسور متحركة مغطاة تصل مابين الصالة والطائرة ( جسرين ) قابلة للزيادة لتصل إلى خمسة جسور ولها مداخل ومخارج من الجوانب لصالات القدوم وصالات المغادرة لاستلام نقل الركاب بالباصات عند الحاجة الضرورية تتميز بتصاميمها الداخلية الجذابة لتكون حلقة وصل مريح للنفس بينها وبين المجتمع في منطقة تبوك من مرتادي المطار والمسافرين . وروعي في التصميم توفر الحلول المناسبة لتوفير الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وآخر ما توصلت إليه التقنية الحديثة لخدمات المسافرين من الإعلان عن الرحلات والتلفونات وسحب كروت صعود الطائرة آلياً كما يحتوي المشروع على صالة لكبار الشخصيات منفصلة عن المداخل والمخارج وصالة للدرجة الأولى بكامل خدماتها . وقد شهد مطار تبوك الإقليمي منذ إنشاءه في أوائل السبعينيات الهجرية عندما كان مهبطاً ترابياً وكان يستعمل من قبل طائرات الداكوتا في خط سيرها للمدن الأخرى وطريقها إلى الأردن ولبنان آنذاك تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية ليواكب الزيادة السريعة في الحركة الجوية والزيادة الكثيفة في عدد المسافرين والقادمين وأصبح الآن يستوعب الحد الأعلى لحركة الرحلات المجدولة اسبوعياً التي يتراوح عددها من 61 إلى 80 رحلة أسبوعية وزاد عدد المسافرين والقادمين إلى أكثر من نصف مليون راكب سنوياً .
إنشرها

أضف تعليق