"بدجت السعودية" تربح 19.1 مليون ريال في الربع الرابع

"بدجت السعودية" تربح 19.1 مليون ريال في الربع الرابع

أعلنت الشركة المتحدة الدولية للمواصلات "بدجت السعودية" النتائج المالية السنوية المنتهية في 31/12/2008م وجاءت كما يلي حيث بلغ صافي الربح خلال الربع الرابع 19.143.304 ريال مقابل 16.802.633 ريال للربع المماثل للعام السابق بارتفاع قدره 14% ومقابل 24.949.438 ريال للربع السابق بانخفاض قدره 23%. بينما بلغ إجمالي الربح خلال الربع الرابع 87.380.722 ريال مقابل 91.554.810 من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 4.5%. وبلغ الربح التشغيلي خلال الربع الرابع 21.741.714 مقابل 22.146.337 ريال بانخفاض قدره 1.8%. أما صافي الربح خلال أثني عشر شهراً فقد بلغ 83.890.984 ريال مقابل 77.377.621 ريال للعام السابق وذلك بارتفاع قدره 8%. وأوضحت أن ربحية السهم خلال أثني عشر شهراً بلغت 4.58 ريال مقابل 4.23 ريال للعام السابق بارتفاع قدره 8%. وبلغ إجمالي الربح خلال أثني عشر شهراً 354.514.123 ريال مقابل 283.390.019 ريال للعام السابق وذلك بارتفاع قدره 25%. بينما بلغ الربح التشغيلي خلال اثني عشر شهراً 97.121.596 ريال مقابل 97.665.572 ريال للعام السابق وذلك بانخفاض قدره 0.56% وأرجعت سبب الارتفاع في صافي الأرباح بشكل رئيسي إلى زيادة إيرادات بيع السيارات المستعملة وزيادة عدد السيارات المؤجرة لما لهما من تأثير إيجابي على الإيرادات التشغيلية للشركة.وقد أوضح الأستاذ عبد الإله عبد الله زاهد رئيس مجلس إدارة الشركة أن النتائج المحققة لهذا العام شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في إجمالي الإيرادات التشغيلية للشركة والتي بلغت 472.520.353 ريال مقابل 396.632.395 ريال للعام الماضي أي زيادة بنسبة 19% وأضاف أنه بالرغم من التأثير السلبي للأزمة الاقتصادية الحالية على أداء السوق بصفة عامة إلا أن إدارة الشركة قد اتخذت العديد من التدابير والإجراءات الوقائية لحماية المركز المالي للشركة والمحافظة على زيادة معدلات النمو. كما أوضح بأن الشركة قد قامت بتنفيذ خططتها التوسعية داخل المملكة بزيادة عدد مواقع التأجير من 79 موقع لعام 2007م إلى 85 موقع لعام 2008م أي بنسبة زيادة 8% متضمنة مطاري جازان والقصيم كما بلغ إجمالي أسطول السيارات لعام 2008م 16.220 سيارة مقارنة بـ 15.089 سيارة لعام 2007م أي بزيادة 1.131 سيارة تقدر بنسبة زيادة 7%. كما أضاف أن النقص في الأرباح التشغيلية لهذا العام مقارنة بسابقه يرجع لإرتفاع مصروفات التشغيل الناتجة عن زيادة أسعار السيارات الجديدة وأسعار قطع الغيار مع زيادة تكلفة الصيانة إضافةً إلى زيادة القيمة الإيجارية لبعض مواقع التأجير. وأوضح أن إدارة الشركة وضعت نصب أعينها وهي بصدد وضع الخطط التقديرية لعام 2009م كافة المخاطر المحتمل حدوثها خلال هذا العام والناتجة عن الأزمة الاقتصادية العالمية وكيفية مواجهتها حفاظاً على معدلات نمو الشركة وأرباحها.
إنشرها

أضف تعليق