"مصدر": الطاقة البديلة تستحوذ على 7 % من كهرباء أبو ظبي 2020
قال سلطان الجابر الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي لطاقة المستقبل "مصدر" أن أبو ظبي ستمضي قدما في مبادرات الطاقة المتجددة كي تضمن أن تمثل 7 في المائة من إجمالي طاقة توليد الكهرباء في الإمارة
بحلول عام 2020. وصرح الجابر أمام قمة طاقة المستقبل العالمية بأن حكومة أبو ظبي تنوي نشر سياسة شاملة بشأن الطاقة تلتزم فيها بأهداف في مجال الطاقة المتجددة.
وقال في كلمته في افتتاح القمة في أبو ظبي إن شركة مصدر تقدر أن يوجد هذا الالتزام سوقا للطاقة المتجددة قيمتها بين ستة وثمانية مليارات دولار في الإمارة مما يوفر فرصا لشركات محلية ودولية.
وأعرب عن اعتقاده بأن العالم بلغ نقطة تحول بشأن قبوله للطاقة المتجددة. وأضاف أن "مصدر" ستطور وتنفذ حلولا لمساعدة الحكومات حول العالم على تلبية الأهداف الموضوعة لاستخدام الطاقة المتجددة.
وأبو ظبي عاصمة الإمارات خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ويوجد فيها نحو 90 في المائة من الثروة النفطية في البلاد. ونمت إمارة أبو ظبي سريعا بفضل عائدات النفط القياسية التي غذت الازدهار الاقتصادي لكنها تجد صعوبة في ملاحقة الطلب على الطاقة. ويتوقع أن يزيد الطلب على الكهرباء أكثر من ثلاثة أمثال بحلول عام 2020 وتدرس الحكومة إقامة محطة للطاقة النووية كخيار على المدى الطويل.
وقالت أبو ظبي إنها ستمضي قدما في المشروع الذي يتكلف 22 مليار دولار لبناء مدينة تعتمد على مصادر الطاقة النظيفة مستغلة انخفاض تكلفة البناء جراء الأزمة المالية العالمية. ومن المقرر الانتهاء من مدينة مصدر التي تهدف لأن تكون أول مدينة في العالم لا تزيد مستوى الكربون في الجو وخالية من المخلفات بحلول عام 2016.