أبوظبي تمضي قدما في مشروع مدينة تعتمد على الطاقة النظيفة

قال مسئول كبير بشركة أبوظبي لطاقة المستقبل اليوم الأحد أن أبوظبي ستمضي قدما في مشروع باستثمارات 22 مليار دولار لبناء مدينة تتعمد على مصادر الطاقة النظيفة مستغلة تداعيات الأزمة العالمية. وأضاف أن من المقرر استكمال مدينة مصدر وهي أول مدينة في العالم خالية من انبعاثات الكربون والنفايات بحلول عام 2016 ويسعى المشروع إلى الاستفادة من تراجع التكاليف ونقص فرص الاستثمار في مناطق أخرى وقوة الدعم الحكومي. وقال خالد عواد مدير التنمية العقارية بالشركة المسئولة عن تنفيذ المشروع "بسبب الأزمة العالمية تنعدم الفرصة أو تندر لشركات الطاقة النظيفة في مناطق أخرى من العالم وتزداد مدينة مصدر إغراء لكونها واحدة من الأسواق القليلة التي لم تتأثر سلبا" وقال "لن نقلص إنفاقنا لأنه حدث تراجع كبير للتكاليف في عام واحد وتكلفة مشروعنا تنخفض أيضا" وقال عواد أن الدعم القوي من حكومة أبوظبي والتمويل الذي تقدمه ضمنا توافر السيولة اللازمة للمشروع وقال "وفقا للمؤشرات الأولية لا نرى أي مشكلات حقيقية في التمويل" مضيفا أن الشركة عينت للتو بي.ان.بي باريبا مستشارا ماليا. ويوفر المشروع 50 ألف فرصة عمل في مدينة مصدر، وقال دون إسهاب "على صعيد الاقتصاد الكلي تضيف مدينة مصدر اثنين بالمئة إلى الناتج المحلي الإجمالي لأبوظبي وتعزز أيضا العائدات على الصعيد المالي".