حملة خادم الحرمين الشريفين تكثف جهودها الأغاثية لغزة

حملة خادم الحرمين الشريفين تكثف جهودها الأغاثية لغزة

كثفت حملة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، جهودها الإغاثية لرفع المعاناة عن أبناء القطاع من خلال عدة محاور في داخل غزة بفتح مراكز لتوزيع المعونات وإدخال الإغاثة عبر معبر رفح بالتنسيق مع الجهات المعنية ومواكبة الإقبال الشديد من المواطنين والمقيمين للتبرع لإغاثة إخوانهم بغزة استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.وقال الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية رئيس حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة " إن جهود الإغاثة السعودية تتم على كافة المستويات سواء من خلال الجسر الجوي أو الجسر البري الذي سينطلق من الرياض غداً الاثنين ". وأضاف " أن الحملة تواصل مرحلتها الأولى للإغاثة العاجلة التي تنفذها منذ انطلاقة حملة خادم الحرمين الشريفين والتي تجاوزت قيمتها 63 مليون ريال وشملت عمليات إغاثية عاجلة داخل القطاع بتكلفة قدرها 11 مليوناً و 250 ألف ريال إضافة إلى إغاثة عاجلة للحملة بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في داخل قطاع غزة بقيمة 51 مليون ريال وعمليات إغاثة عينية عاجلة قامت بها الحملة بقيمة مليون وثمانمائة ألف ريال، والتي يستفيد منها أكثر من 850 ألف شخص لمدة ثلاثين يوماً ". وبين الدكتور الحارثي أن خطة الإغاثة العاجلة التي تم اعتمادها جاءت عبر ثلاثة محاور تمثل محورها الأول في الإغاثة العاجلة عبر العمل المباشر لحملة خادم الحرمين الشريفين داخل قطاع غزة حيث تم رصد المواد الغذائية والطبية المتوافرة داخل القطاع وتم العمل على تأمينها وتوزيعها. وشملت الإغاثة توزيع مائتي طن من الدقيق وتأمين الطحين للمخابز وتوزيع مليون ونصف المليون رغيف خبز بواقع خمسين ألف رغيف يومياً لمدة ثلاثين يوماً إضافة إلى توزيع السلال الغذائية على أبناء القطاع وتأمين توريد جهاز فحص الدم وبشكل عاجل وتسليمه لجمعية بنك الدم المركزي في قطاع غزة وتوريد عشرة آلاف علبة حليب أطفال وتأمين المواد الطبية العاجلة من المحاليل المستحضرات الطبية والإسعافية. وأشار إلى أن المحور الثاني هو الإغاثة العاجلة بالتعاون مع المنظمات الدولية التي لديها إمكانات بشرية وتنظيمية وتعمل في داخل القطاع، ولديها القدرة على إدخال الإغاثة عبر المعابر والحواجز وتوفير المستودعات اللازمة للإغاثة وقامت الحملة بتنفيذ برنامج توزيع الأغذية بالتعاون مع الوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بتكلفة قدرها 5 . 22 مليون ريال وتنفيذ برنامج الوقود بالتعاون مع نفس الوكالة بقيمة مليون وتسعمائة ألف ريال وبرنامج توزيع المواد الغذائية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي بقيمة 15 مليون ريال وتأمين الأدوية واللوازم والمعدات الطبية بالتعاون مع منظمة أطباء بلاد حدود بقيمة 25 . 11 مليون ريال. وكان المحور الثالث: الإغاثة العاجلة من خلال توصيل التبرعات العينية، التي تم استقبالها خلال حملة خادم الحرمين الشريفين وشملت: الطحين والأرز والتمور والحليب السائل والبر، والمواد الطبية والمواد الإيوائية من: فرش وبطانيات وخيام وملابس. وقال الدكتور الحارثي إن الجسر البري للإغاثة السعودية سينطلق غداً الاثنين من الرياض إلى جمهورية مصر العربية تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة. وأوضح أن قيمة التبرعات المادية التي تلقتها الحملة حتى ظهر يوم أمس السبت بلغت 252 . 429 . 175 ريالاً. الجدير بالذكر أن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة تتلقى التبرعات على حساب اللجنة الموحد بالبنك الأهلي التجاري رقم (20161333000101) ومن خلال مكاتب اللجنة المحلية والفرعية في جميع مناطق المملكة.
إنشرها

أضف تعليق