الشاهري: 3 عوامل عززت البدايات الإيجابية للمؤشر السعودي

الشاهري: 3 عوامل عززت البدايات الإيجابية للمؤشر السعودي

قفزت سوق الأسهم السعودية 132 نقطة (2.62 في المائة)، مغلقة عند 5180 نقطة، متمسكة بالمنطقة الخضراء لليوم التداولي السابع على التوالي. وتصدر الأبحاث والتسويق الأسهم ارتفاعا عندما قفز 9.96 في المائة، وبلغت القيم الإجمالية للتداولات 8.1 مليار ريال، وهي ما تشكل أعلى سيولة يومية منذ نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وهنا يلفت عبد العزيز الشاهري ـ محلل فني وخبير في موجات أليوت ـ أن المؤشر المحلي "حوَّل مقاومة 5 آلاف مقاومة النفسية والفنية إلى دعم فني ونفسي"، مشيرا إلى أن تزايد السيولة وتخطي متوسط 50 يوما بهذه السيولة، إضافة إلى أن الماكد على المتوسط الأسبوعي "على وشك التقاطع"، يعد أمرا إيجابيا للسوق من الناحية الفنية. وكان ارتفاع المؤشر مدعوما الحضور القوي لقطاع البتروكيماويات الذي ارتفع بنحو 6 في المائة حققت عدد من أسهمه النسبة القصوى، إضافة إلى الارتفاع الجماعي في الأسهم القيادية. ويشير الشاهري إلى أن "البدايات الإيجابية الفنية تأكدت" من خلال السيولة المتزايدة، وأن "الاختراقات (للمقاومة)... صاحبتها قيم تداول عالية"، لكنه استدرك إلى أن الأهم في المرحلة الحالية نتائج الربع الأخير، "فهي (على الأرجح) تؤكد بايجابيتها الارتفاع وتعززه، وبخاصة نتائج القوائم المالية للشركات الاستثمارية". وهو يلاحظ في الوقت ذاته أن بعض المؤشرات على المستوى اليومي اللحظي "بدأت تتضخم قليلا .. تحتاج نوعا من التراجع الطفيف." واستبعد ورود أخبار نوعية أسهمت في القفزة الكبيرة للسيولة في جلسة اليوم، وأنه "أحيانا تدخل سيولة طبيعية دون أخبار، وفي مرات عديدة نتوقع أن هناك أخبار متسربة من نوع ما، ويحصل العكس". ويرى أن العوامل الفنية كان لها اليد الطولى في ارتفاع المؤشر في الأيام الأخيرة، وأن ذلك الأمر عزز حضور القطاع البتروكيماوي "الذي يعد عبارة عن نموذج للمؤشر العام". ونبه إلى أنه "لو النتائج سلبية (للشركات) فإن كل الارتفاعات قد تأتي عكسية خاصة أنه صاحبتها سيولة، لكن النتائج قد تؤكد الحضور الإيجابي للمؤشر وأنه دخل في موجة صاعدة جيدة".
إنشرها

أضف تعليق