"مواد الإعمار" تتوسع عربياً وعالمياً عبر إنشاء المجمعات الصناعية العملاقة

"مواد الإعمار" تتوسع عربياً وعالمياً عبر إنشاء المجمعات الصناعية العملاقة

"مواد الإعمار" تتوسع عربياً وعالمياً عبر إنشاء المجمعات الصناعية العملاقة

كشف الدكتور فيصل العقيل مدير إدارة تطوير الأعمال في الشركة أن مبيعات عام 2008م بلغت أربعة مليارات ريال، مؤكداً أن الشركة تسعى لمضاعفة هذا المبلغ في السنوات المقبلة من خلال التوسعات التي نقوم بها داخل المملكة وخارجها من الدول العربية وتسعى شركة مواد الإعمار القابضة CPC منذ أن بدأت شركة بإنشاء مجمعات صناعية متكاملة من خلال مصانعها منذ عام 1979، وهي في توسع كبير لم تقف عجلتها في مدينة واحدة أو دولة بعينها وإنما امتدت من جدة إلى العالمية، وحفرت لنفسها اسما بارزا في أقطار عدة من الوطن العربي فبدأت بالسعودية والإمارات وسورية والآن في مصر وقريبا في الجزائر والمغرب.. فإلى الحوار.. ما آخر نشاطاتكم داخل المدن الصناعية في المملكة العربية السعودية ؟ آخر نشاط للشركة يتمثل في شراء قطعة أرض صناعية في الدمام مساحتها 500 ألف متر مربع بهدف إنشاء مجمع صناعي رابع للشركة، وفي الرياض بدأنا منذ شهر في المرحلة الثالثة، وستشمل توسعة لمصنع الخرسانة مسبقة الصب في مجمعنا الصناعي الثالث على مساحة 257 ألف متر مربع إضافة إلى مجمع جدة الصناعي الذي تبلغ مساحته 754 ألف متر مربع ومجمع بحرة الصناعي والمتكامل على مساحة قدرها 1,840 ألف متر مربع ليصبح إجمالي الرقعة الصناعية لمجمعات شركة مواد الأعمار القابضة CPC داخل المملكة ولله الحمد 3,351 ألف متر مربع. وتشمل مجمعاتنا مصنعا للمنتجات الخشبية والأبواب ومصنعا للمنتجات الجبسية ومصنعا للمفروشات وتنجيدها، وثلاثة مصانع للخرسانة مسبقة الصب في كل من جدة وبحرة والرياض، ومصنعا لصناعة المواد اللاصقة ومصنعا متخصصا في الألمونيوم وأنظمته ومصنعا للزجاج ومصنعين لحديد التسليح في كل من الرياض وبحرة وشركة متخصصة في النقل والخدمات اللوجستية ومصنعا متخصصا في صناعة الكابلات الكهربائية وشركة متخصصة في كافة أعمال الكهروميكانيكا ومعامل متخصصة في الخرسانة الجاهزة مجهزة بالكسارات وأسطولا من الخلاطات المتنقلة، وتوجد مصانعنا في مجموعات صناعية متكاملة الخدمات لتحقيق مبدأ المركز الواحد ONE STOP SHOP، وهي توجد في جدة وبحرة والرياض والدمام، وتوجد لدينا مناطق عمل متخصصة في كل من مكة المكرمة، رابغ، ثول، المدينة المنورة، والأحساء. ما أهم أعمالكم ومشاريعكم داخل المملكة؟ إن مشاريعنا داخل المملكة العربية السعودية ولله الحمد كثيرة نذكر منها مشروع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ومشروع وقف الملك عبد العزيز في مكة المكرمة، ومشروع توسعة الحرم المكي الشريف، والمشاركة في تطوير جبل عمر في مكة المكرمة، وتنفيذ مشروع أبراج مجموعة الرسام في جدة بالإضافة إلى مشاريع خاصة في الرياض ومكة، كما أن متخصصين في إنتاج مواد البناء مثل الرخام والجرانيت الذي نمتلك امتيازا على 22 مقلع جرانيت داخل المملكة العربية السعودية. كم تقدر نسبة مبيعاتكم في عام 2008 ؟ بفضل الله حققنا هذا العام مبيعات بأربعة مليارات ريال ونسعى لمضاعفة هذا المبلغ في السنوات المقبلة من خلال التوسعات التي نقوم بها داخل المملكة وخارجها من الدول العربية والعالمية في الإمارات وسورية ومصر والسنغال والهند. لماذا اخترتم التوجه لمصر لإنشاء شركتكم هناك ؟ استثمارنا في مصر كان تحديا كبيرا وكنا مدركين أنه على قدر الفرص الكامنة في السوق المصرية، هناك العديد من التحديات التي ستواجهنا خصوصا أن الاقتصاد المصري بات مفتوحا على الاستثمارات العربية والعالمية ومحط أنظار لعدة دول، ولأن إدارة شركة CPC متأكدة من تاريخها الحافل بالإنجازات وخبراتها المتراكمة التي تؤهلها لأن تكون لاعبا أساسيا في خدمة ودعم حركة النهضة والعمران في المنطقة عموما، قررنا الدخول في مرحلة التطوير في مصر بمبلغ 570 مليون جنيه مصري، وكانت لنا أهداف نسعى لتحقيقها في مصر من خلال الهيئة العامة للتنمية الصناعية ووزارة الصناعة المصرية التي أوصلتنا لتوقيع أول عقد بنظام المطور. إضافة إلى الأسواق المذكورة لديكم ما الاستراتيجية المستقبلية للشركة؟ نقوم في مصر الآن بتطوير منطقة صناعية متكاملة في محافظة 6 أكتوبر وقد نجحت هذه التجربة وندرس تطبيقها في الجزائر ثم المغرب بإذن الله. هل لكم حضور في أسواق غير عربية ؟ نعم فلقد قمنا أخيرا بتوقيع عقد توريد كافة مواد البناء لمشروع مطار داكار الدولي في السنغال بقيمة 50 مليون يورو كما نسعى إن شاء الله للتوجه نحو الهند في الفترة القادمة. كلمة أخيرة ترغبون في إضافتها؟ لا يخفى على الجميع ما تشهده المنطقة من تحديات تتجلى في حركة الاستثمار المكثف في مجال التنمية العقارية في الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص وهو أمر يتطلب التشجيع في مجال الاستثمار وجعله شريكا في بناء الاقتصاد القومي وهذا ما دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين - يحفظهما الله -، ونحن بفضل الله نسعى للمشاركة في التنمية الاقتصادية في بلدنا المبارك وفي الدول العربية الشقيقة والله الموفق.
إنشرها

أضف تعليق