وزير الداخلية يستقبل الفريق الإشرافي على برنامج الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري

وزير الداخلية يستقبل الفريق الإشرافي على برنامج الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري

استقبل الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بمكتب سموه بالوزارة اليوم الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان رئيس الفريق الإشرافي على برنامج الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري في جامعة الملك سعود والمشرف على البرنامج الدكتور خالد بن منصور الدريس وأعضاء الفريق. وفي بداية اللقاء استمع سموه إلى عرض من الفريق الإشرافي عن مدى التقدم في برنامج وفعاليات البرنامج والملامح الإستراتيجية الوطنية للأمن الفكري التي يتم إعدادها تحت برنامج الأمير نايف.وقد عبر مدير جامعة الملك سعود عن بالغ شكره وعظيم امتنانه للأمير نايف بن عبد العزيز الذي يعد من أوائل الداعمين لبرنامج كراسي البحث في جامعة الملك سعود مبينا أن كرسي سموه في دراسات الأمن الفكري تطور ليصبح برنامج الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري . وأفاد أن البرنامج يسعى إلى تحقيق أهدافه التي أنشئ من أجلها وهي إجراء الأبحاث والدراسات التي تخدم الأمن الفكري على أساس من التميز والإبداع والابتكار بما يجسد حقيقة الأمن الفكري وضرورته في استقرار الأمة ونموها وازدهارها ورصد ودراسة الظواهر المؤثرة على الأمن الفكري وانعكاساتها الاجتماعية والأمنية والإسهام في معالجة الأفكار المنحرفة والمساهمة في حركة النشء بمختلف وسائله في ميدان الأمن الفكري وتقويم برامج الأمن الفكري التي تنفذ في عدد من الجهات الحكومية والعناية بمشروعات الحوار الفكري المؤسس على الوسطية والاعتدال. من جانبه أوضح الدكتور خالد بن منصور الدريس المشرف على برنامج الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري أن فكرة إنشاء برنامج الكراسي البحثية تأتي استشعارا من جامعة الملك سعود لدورها في خدمة المجتمع وتفعيلا لمبدأ أن البحث العلمي مقوم من أهم مقومات التنمية المستدامة وعامل من أهم عوامل الرقي والنهوض التي حظيت باستجابة ومتابعة من الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية. وقدم الدكتور الدريس مقترحا بتخصيص كرسي لدراسات الأمن الفكري إيمانا بفكرة أن الأمن الفكري يأتي قبل الأمن الحسي ورغبة في أن يسهم في تطوير البحوث والدراسات في مجال الأمن الفكري بطريقة علمية منهجية مبينا أن فريق العمل يقوم الآن بإعداد الإستراتيجية الوطنية للأمن الفكري مشيرا إلى أن المؤتمر الوطني للأمن الفكري سيكون أحد أدوات التحضير لهذه الإستراتيجية التي تعمل الجامعة مع جهات أخرى في إعدادها .وفي نهاية الاستقبال تسلم سمو وزير الداخلية نسخة من إصدارات برنامج الأمير نايف للأمن الفكري ونسخة من إصدارات الجامعة من البرامج التطويرية وكتاب الثروة واقتصاد المعرفة الذي قامت الجامعة بترجمته من مدير جامعة الملك سعود.حضر الاستقبال الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار سمو وزير الداخلية ووكلاء الجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود ممن يعملون في ميدان الأمن الفكري.
إنشرها

أضف تعليق