بلدة سويدية تستخدم اليورو كعملة مساندة رغم رفض السويديين

ربما تكون السويد قد رفضت اعتماد العملة الأوروبية الموحدة إلا أن هذا الأمر لم يمنع بلدة سويدية صغيرة في جنوب البلاد من استخدام اليورو كعملة موازية اعتبارا من الأول من يناير الحالي. وفي تصريح للإذاعة المحلية قال بيتر كوفاكس عضو مجلس مدينة هوجاناس إن هذا الأمر يعد علامة على تطور الزمن. وأضاف إن هوجاناس تعد منتجعا سياحيا يوجد بها العديد من السائحين ويرون أنه من الغريب ألا تقبل أموالهم بالرغم من أنهم استخدموها في كل أنحاء أوروبا.وفي الاستفتاء الوطني الذي جرى عام 2003 صوت 56% من السكان في هوجاناس لصالح اليورو لكن الغالبية في البلاد رفضته. وتشتهر هوجاناس التي.ويمكن للزوار أيضا التمتع بمذاق الأطعمة المحلية في الحانات الموجودة داخل تجمعات الصيد الصغيرة على طول الشاطئ.وقد وافق على هذا المشروع حتى الآن حوالي 30 من المحال والتجار في جمعية مركز كوبستادن هوجاناس التجاري وهو ما يعادل نصف عدد التجار.وقال رئيس الجمعية كريستر كولر في تصريح لصحيفة هلسنجبورج داجبلاد إننا نعتقد أن العديد من المدن الأخرى ستنضم خلال العام.ويعتزم التجار تقديم سعر صرف أقل من البنوك التجارية ويشار إلى أن الكرونة السويدية قد انخفضت قيمتها أمام اليورو مؤخرا.يشار إلى أنه في الاستفتاء الذي جرى عام 2003 صوت 56% من الناخبين السويديين للإبقاء على الكرونة بينما صوت 42% لصالح اليورو.