اليمن تستعين بالسعودية للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية

اليمن تستعين بالسعودية للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية

شرعت اللحنة اليمنية المفاوضة مع منظمة التجارة العالمية بالاستعانة بالجانب السعودي، لأجل سرعة الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، بعد تأخر دام أكثر من خمس سنوات، واجهت خلالها الكثير من الصعوبات، نتيجة تقديم عدد من الدول الأعضاء أسئلة عديد لليمن، أصعبها المقدمة من هندوراس. وقال مسؤول حكومي في وزارة الصناعة والتجارة اليمنية، إن الجانب السعودي في وزارة التجارة والصناعة السعودية حقق نجاحا كبيرا في التفاوض مع منظمة التجارة العالمية، وحصل على أشادت من عدد من الدول الأعضاء. وبين الدكتور حمود النجار، رئيس مكتب الاتصال والتنسيق مع منظمة التجارة العالمية في وزارة الصناعة والتجارة اليمنية، أنه سيكون هناك نقاش كبير مع الجانب السعودي حول الخطوات التي كان يتم التفاوض بها، والاستفادة من خلال معرفة التكتيك، الذي كان يُتبع من قبل المفاوضين السعوديين مع مجموعة الدول، بالذات الدول المؤثرة في منظمة التجارة العالمية. وأشار إلى أن الزيارة التي يقوم بها هذا الأسبوع للسعودية وفد فنيٍ من مكتب الاتصال والتنسيق اليمني مع منظمة التجارة العالمية، ستستغرق عدة أيام، سيتم خلالها وبشكل دقيق الأخذ بكيفية التجربة السعودية في مجال التفاوض مع المنظمة. وأرجع المسؤول اليمني أسباب تأخر انضمام اليمني إلى منظمة التجارة العالمية إلى سببين، أولهما تشعب المواضيع التي يتم التفاوض حولها، فهي متعددة تمس كافة القطاعات الاقتصادية، وأما السبب الآخر في إجراءات المفاوضات، التي تتجه لمسارين من التفاوض، مسار الإطراف ومسار ثنائي، ومن خلال المسار الثنائي، يحق لكل دولة عضو أن تفاوض الدولة المتقدمة للانضمام إلى المنظمة، ويتمثل ذلك في مقدار وحجم وعمق صلاحيات كل دولة على حدة، والذي يعد من الأسباب الرئيسية في تأخير الانضمام. وأشار إلى أن السعودية آخر دولة عربية حصلت على العضوية من المنظمة في 2005، وكانت آخر دولة في دول مجلس التعاون الخليجي تنظم إلى المنظمة. وكانت منظمة التجارة العالمية قررت عقد الجولة الخامسة العام 2008، ثم أجلتها إلى اجل غير مسمي.
إنشرها

أضف تعليق