الحكومة الأمريكية تبدأ صرف قروض الإنقاذ لـ "جنرال موتورز"

الحكومة الأمريكية تبدأ صرف قروض الإنقاذ لـ "جنرال موتورز"

صرفت الحكومة الأمريكية دفعة أولى، قدرها أربعة مليارات دولار من القروض الاستثنائية لدعم شركة جنرال موتورز للسيارات لكن دفعة موازية من قروض الإنقاذ لشركة كرايسلر ستصرف في العام الجديد.
وقالت "كرايسلر" الأربعاء إنها ما زالت تجري محادثات مع الخزانة الأمريكية لاستكمال اتفاق صرف أربعة مليارات دولار، وإنها تتوقع الحصول على المبلغ قريبا. وقالت شون مورجان المتحدثة باسم "كرايسلر" في بيان إن المباحثات بناءة وإيجابية.
وأكدت بروكلي ماكلولن المتحدثة باسم وزارة الخزانة أن الحكومة استكملت صرف الدفعة الأولى البالغة أربعة مليارات دولار لشركة جنرال موتورز يوم الأربعاء.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

صرفت الحكومة الأمريكية دفعة أولى قدرها أربعة مليارات دولار من القروض الاستثنائية لدعم شركة جنرال موتورز للسيارات لكن دفعة موازية من قروض الإنقاذ لشركة كرايسلر ستصرف في العام الجديد.
وقالت "كرايسلر" الأربعاء إنها ما زالت تجري محادثات مع الخزانة الأمريكية لاستكمال اتفاق صرف أربعة مليارات دولار، وإنها تتوقع الحصول على المبلغ قريبا. وقالت شون مورجان المتحدثة باسم "كرايسلر" في بيان إن المباحثات بناءة وإيجابية.
وأكدت بروكلي ماكلولن المتحدثة باسم وزارة الخزانة أن الحكومة استكملت صرف الدفعة الأولى البالغة أربعة مليارات دولار لشركة جنرال موتورز يوم الأربعاء. وأشارت المتحدث إلى أن الخزانة تواصل العمل في ملف شركة كرايسلر التي ستحصل أيضا على مساعدة عاجلة قدرها أربعة مليارات دولار لتغطي احتياجاتها المالية في الأمد القريب. وقال "نعمل بجد مع كرايسلر لإنجاز الصفقة ونريد التوصل إلى اتفاق في مهلة تلبي احتياجات التمويل على الأمد القصير". وأضافت ماكلولين إن "مناقشات وزارة الخزانة مع كرايسلر إيجابية ومثمرة وننتظر بفارغ الصبر وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل المساعدة المالية في المستقبل القريب".
وكانت "جنرال موتورز" حذرت من أن السيولة المتوافرة لديها ستنخفض الأربعاء عن مستوى 11 مليار دولار الذي تحتاج إليه لمواصلة أنشطتها إذا لم تحصل على أموال من الحكومة.
وقد قالت الشركتان إنهما تحتاجان إلى مساعدة من الحكومة لسداد مستحقات عليهما للموردين وذلك لضعف مستوى السيولة بسبب انخفاض مبيعات السيارات بفعل الأزمة الاقتصادية العالمية.
وكانت إدارة الرئيس جورج بوش وافقت على خطة إنقاذ حجمها 17.4 مليار دولار للشركتين خلال كانون الأول (ديسمبر) منها 9.45 مليار لـ"جنرال موتورز". وتتطلب الدفعة الأخيرة لـ"جنرال موتورز" وقدرها أربعة مليارات دولار موافقة من الكونجرس.
وتعد خطة الإنقاذ هي الثانية لشركة كرايسلر خلال 28 عاما. أما شركة فورد فلم تطلب قروضا حكومية لكنها طلبت فتح خط ائتمان بقيمة تسعة مليارات دولار يمكنها الاستفادة منه تدهورت الأوضاع. وأكدت وزارة الخزانة صرف ستة مليارات دولار لشركة جيماك لتمويل السيارات التي ارتبطت تاريخيا بشركة جنرال موتورز. وتقضي خطة إنقاذ صناعة السيارات بأن تقدم كل من "كرايسلر" و"جنرال موتورز" خطة إعادة هيكلة للحكومة بحلول منتصف شباط (فبراير) وتظهر قدرتها على الاستمرار بنهاية آذار (مارس). ووافقت الشركتان المهددتان بالإفلاس اللتان كانتا من الممكن أن تجعلا ملايين العمال عاطلين عن العمل، على شروط الحكومة.

الأكثر قراءة