"الاقتصادية الإلكترونية" ترصد: 54% مع إغلاق المحال عند 12 ليلاً

"الاقتصادية الإلكترونية" ترصد: 54% مع إغلاق المحال عند 12 ليلاً

إذا كان هناك من اقترح تأخير أذان صلاة العشاء إلى التاسعة مساءً ومن ثم إغلاق الأسواق والمحال التجارية، فعدد من متصفحي "الاقتصادية الإلكترونية" رأوا أنه من الأفضل ألا يحدد وقت لإغلاقها، لكن استفتاء الموقع أوضح أن 54 في المائة من المصوتين مع قرار إغلاق المحال التجارية في وقت مبكر. يقول حسين في تعليقه على تصويت "الاقتصادية الإلكترونية": "إغلاق المحال في الثانية عشرة ليلاً قرار حكيم (...) وغالبية الدول تغلق محالها مبكراً ويبدأون أعمالهم في الصباح الباكر". ويعتقد أبو راشد أنه من الضروري أن يتم تصنيف المحال التجارية ومن ثم التفريق بينها، مشيرا إلى أنه من المهم أن تعطى أيام الأجازات الرسمية للدولة مساحة أكبر لجميع المحال. "في الماضي كان الجميع ينتهون من تلبيات مطلبات منازلهم في الحادية عشرة ليلاً استعداداً للنوم" يقول أبو بسام، مستطرداً: "السهر حتى الفجر لا يعود على الأمة بالفائدة، بل تتزايد معدلات البطالة والجريمة، ولنا في حياة آبائنا العبرة فقليل منهم كان لا يتجاوز العاشرة مساءً". ويوجه أحمد تساؤلاً إلى من يطالبون إبقاء أبواب المحال مفتوحة: "ألا يوجد لديكم عمل في الصباح أو لأبنائكم مدارس، ألا تحضرون صلاة الفجر في المسجد مع الجماعة وهو الشيء المهم؟". لكن بسام صادق يتساءل "ما هي الفائدة الاقتصادية من إغلاق المحال مبكراً؟"، ويضيف: "كل الأسواق تبدأ الحركة لديها مع العصر حتى منتصف الليل، لماذا يتم إجبار محل على الإقفال عند الثانية عشرة ليلاً"، لافتاً إلى أن المجتمع في السعودية مجتمع شركات، ونحن لا نتفرغ للأسواق إلا متأخراً أي بعد صلاة المغرب"، ويقترح: "أغلقوا المحال في الصباح والظهر، إذ لا يوجد من يتسوق في هذه الفترة، ووفروا كهرباء وقت الظهيرة، ودعوها لليل". لكن متصفحاً لـ "الاقتصادية الإلكترونية"، رأى أنه "لا داعي لفتح المحال التجارية صباحاً، فنسبة قليلة من يذهبون إليها" مقترحاً أن تبدأ المحال عملها من الخامسة مساءً، وحتى الثانية عشرة ليلاً. وإذا كانت المحال هذه الأيام مجبرة على الإغلاق عن الـ 12 فبائعون في محال تموينات تقع على طريق الرياض – الدمام لا يجدون مبررات لإجبارهم على الإغلاق. ويرى هؤلاء الذين تحدثوا إلى "الاقتصادية الإلكترونية" أن وجودهم على طريق سريع مبرر كاف لبقاء أبواب محالهم مفتوحة على الأقل حتى الثالثة فجراً، مشيرين إلى أن غالبية سكان الرياض يلجأون إليهم كلما أوصدت المحال في المدينة أبوابها عند منتصف الليل. يقول عبد الله, بائع يمني, في محل تموينات: "خسرنا زبائننا الذين لا نراهم إلا بعد الثانية عشرة ليلاً. معظم أرباحنا تأتي من زبائن الليل خصوصاً المسافرين إلى المنطقة الشرقية، وتزداد الكثافة في العطل الرسمية". ويشير إلى أن أبواب محله تبقى مفتوحة 24 ساعة، "وجود المحل في محطة وقود على طريق سريع يتطلب مني أن أبقي الأبواب مفتوحة طوال اليوم، فالذين يتوقفون في المحطة كثيرون، إضافة إلى أن عددا من سكان المدينة والأحياء المجاورة يأتون في كثير من الأحيان منتصف الليل".
إنشرها

أضف تعليق