الأسهم السعودية تنزف للجلسة الرابعة على التوالي

الأسهم السعودية تنزف للجلسة الرابعة على التوالي

الأسهم السعودية تنزف للجلسة الرابعة على التوالي

تدهورت سوق الأسهم السعودية للجلسة الرابعة على التوالي، فهوت اليوم 125 نقطة (2.68 في المائة)، لتغلق عند النقطة 4544، وعزا ـ عايض آل رشيد ـ محلل فني تحدث إلى "الاقتصادية" التراجع المستمر إلى التراجع الكبير لأسعار النفط في الأشهر الماضية، و"عدم كسر الترند الهابط (بنمط اللوغاريتم)". وقاد قطاعي المصارف والبتروكيماويات السوق لهبوط عنيف نسبيا، عندما تراجع الأول 3.71 في المائة، والثاني 3.23 في المائة، ولم يفلت من اللون الأحمر بين البنوك سوى سهم ساب الذي ارتفع 1.97 في المائة، ومثله فعل المتقدمة بين الأسهم البتروكيماوية، إذ سجل ارتفاعا لافتا (1.34 في المائة) بين جموع القطاع الخاسرة. وبذلك يكون المؤشر يتداول عند مستوياته في عام 2004، وبهذه التراجعات المتتالية يبتعد المؤشر عن مستويات الـ5 آلاف نقطة والتي كان الكثير من المحللين يأملون في أن ينهي عامه فوقها، حيث يرون أنها نقطة مفصلية له، وفي حال أنهى عامه فوقها ربما تكون دافعا نفسيا له ليواصل الارتفاع خلال الربع الأول من العام 2009. #2# وفشلت ثلاث قطاعات فقط في الوصول إلى المنطقة الخضراء اليوم تصدرها قطاع الطاقة مرتفعاً بنسبه 1.89 في المائة تلاه قطاع التأمين بنسبه 1.51 في المائة بينما ارتفع قطاع الفنادق بنسبه 0.58 في المائة . وتصدر قطاع البتروكيماويات القطاعات من حيث قيم التداول حيث يمثل18.62 في المائة من قيم التداولات خلال جلسه اليوم تلاه قطاع التطوير العقاري بنسبه 18.56 في المائة ، بينما احتل التأمين المرتبه الثالثه بنسبه 14.71 في المائة ثم قطاع المصارف في المرتبة الرابعة بنسبه 10.35 في المائة، ومثلت القطاعات الأخرى 37.76 في المائة من إجمالي القيم المتداولة في جلسه اليوم. وسحب سهم إعمار البساط من تحت الإنماء، في ترتيب الأسهم الأكثر نشاطا في الجلسة، إذ تم تداول 50.6 مليون سهم من إعمار ليغلق السهم عند تسعة ريالات، في حين تم تداول 16.67 مليون سهم من الإنماء، و6.36 مليون سهما من أسهم معادن، و6.15 مليون سهما من زين، و6.1 مليون سهما من المتقدمة، و5.46 مليون سهما من المتطورة. وهنا يؤكد آل رشيد ـ على خلاف عديد من المحللين الفنيين ـ أن "الترند الهابط من النقطة 6900 لم يكسر بعد"، مستدركا إلى أنه "صحيح أننا في مثلث هابط... لكن الترند لم يكسر بعد... أستطيع تأكيد ذلك"، وهو يرى أن نمط اللوغاريتم "أفضل" للقراءة في الوقت الحالي من المنط الخطي، و"في نهاية الأمر الشارت يجب أن يفسر ما يحدث في السوق". ويزيد أن النقطة 6700 كانت هدفا للمؤشر في الوقت الحالي، لكنه يرى أن عوامل عدة تجعل من هذا الأمر صعب المنال في الوقت الحالي "، ومنها التراجع الكبير لأسعار النفط، التي تراجعت بحدة خلال الأشهر الماضي "بصورة أكبر من توقعات كثير من محللي السوق النفطية. وبناء على الصورة الحالية يتوقع آل رشيد تراجع المؤشر إلى النقطة 3480 في غضون الأشهر الثلاث المقبلة، وأن القطاع البتروكيماوي سيتراجع "أكثر مما هو حاصل" في الوقت الحالي، وربما "تستفيد مضاربيا بعض الأسهم في قطاعي التأمين والتشييد".
إنشرها

أضف تعليق