توقعات بتصاعد "الحمى المضاربية" حتى إعلان نتائج الشركات

توقعات بتصاعد "الحمى المضاربية" حتى إعلان نتائج الشركات

يتوقع تركي فدعق نائب رئيس لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية والصناعية في جدة، أن يستمر التفاوت في الاتجاهات السعرية للأسهم السعودية "حتى إعلان النتائج" السنوية أو الربعية للشركات المساهمة، وأنه "لن نرى السوق يتجه ككتلة واحدة"، مستدركا إلى أنه "قد تتصاعد الحمى مضاربية" في الأسبوعين المقبلين. وتراجعت السوق السعودية اليوم أربعة نقاط (0.09 في المائة)، لتغلق عند النقطة 4744، بعد جلسة تردد المؤشر كثيرا بين المنطقتين الحمراء والخضراء، مع بدء العد العكسي لإعلان النتائج السنوية والربعية للشركات المساهمة المحلية. وبدا تركي فدعق ـ محلل مالي ـ متفائلا على نحو نادر بنتائج القطاع المصرفي إجمالا. ويشير إلى أن كثيرون يرقبون "مد انكشاف" القطاع المصرفي أمام الأزمة المالية العالمية، لكن "توزيعات البنك العربي للأرباح" المصرفي لمعرفة مدى انكشاف على الأزمة المالية العالمية "قد تشيع بعض التفاؤل في أداء القطاع وعلاقته بالأزمة (المالية العالمية)". وكان مجلس إدارة البنك العربي الوطني أوصت الأحد الماضي بتوزيع 739 مليون ريال أرباحا للمساهمين عن العام الجاري، ، بواقع ريال واحد صافي للسهم. وكان البنك حقق 2.052 مليار ريال صافي أرباح للأشهر التسعة الأولى من 2008 بزيادة قدرها 3.9 في المائة عن الفترة نفسها من العام السابق والبالغة 1.976 مليار ريال. وبينما لفت فدعق إلى أن استقرار المشتقات البتروكيماوية في الأسابيع الأخيرة "يمكن أن يكون أمرا إيجابيا" على المدى القصير، فإن يرى أن تراجع أسعار المدخلات الأساسية للصناعات البتروكيماوية "يعد إيجابيا بالتأكيد"، على الاستثمار في القطاع. وعلل فدعق تزايد هوة التفاوت في الاتجاهات السعرية للأسهم السعودية في الوقت الحالية، إلى أنه "لم يعد هناك أخبار عن الأزمة المالية العالمية بالزخم نفسه في وقت مضى..."، وأنه بدأت تتشكل مراجعات لأسعار الأسهم "لذلك لم تعد السوق تسير ككتلة واحدة"عندما كان السوق ككتلة واحدة". ويرى أن وجود "إشارات حكومية شبه واضحة" عن الموازنة العامة، سحب منها عنصر المفاجأة في التأثير على سوق الأسهم اليوم، مشيرا إلى أن الملك عبد الله "تحدث في قمة العشرين أن هناك إنفاقا حكوميا كبيرا سيكون لتطوير الموارد البشرية المحلية"، إضافة إلى تصريحات مسؤولين كبار غير مرة بهذا الخصوص.
إنشرها

أضف تعليق