ثقافة وفنون

النمسا تقتني أكبر وأغنى مجموعة من البرديات العربية في العالم

النمسا تقتني أكبر وأغنى مجموعة من البرديات العربية في العالم

يرى باحث مصري أن العرب أهملوا في حق البرديات التي توثق جوانب من تاريخهم الثقافي والاقتصادي والاجتماعي في حين اهتم المستشرقون بهذه الكنوز التي تم تهريبها الى الغرب حيث تمتلك النمسا الجانب الاكبر من هذه البرديات. وقال محمد حمزة اسماعيل الحداد اليوم في ندوة بالمجلس الاعلى للثقافة بالقاهرة ان كنوز البردي تسربت الى أوروبا والولايات المتحدة على مرحلتين.. الاولى بين عامي 1824 و1881 وخلالها هربت البرديات بطرق غير شرعية شملت الشراء والسرقة والتهريب عن طريق القناصل وتجار العاديات والاثار أما المرحلة الثانية فتقع بين عامي 1881 و1852 وفيها خرجت البرديات العربية من خلال الحفائر التي تقوم بها جامعات ومعاهد علمية. وحمل بحث الحداد عنوان تسرب البرديات العربية الى أوروبا ويأتي ضمن ندوة تتناول جوانب من التاريخ المصري غير المشهور في الشؤون العسكرية والدينية والفنون الجميلة وتفاصيل الحياة اليومية. وقدم الحداد استعراضا للمعاهد والمتاحف الاوروبية التي تمتلك مجموعاتة خاصة من البردي ومنها متاحف برلين وهامبورج ولايبزيج وميونيخ وستراسبورج وجامعة ميشجان ومتحف جامعة بنسلفانيا والمعهد الشرقي بجامعة شيكاجو ومكتبة جامعة وارسو في بولندا والمعهد الشرقي في براج بجمهورية التشيك والمكتبة الاهلية ومتحف اللوفر بباريس والمتحف البريطاني اضافة الى جهات علمية أخرى في بريطانيا وروسيا والنرويج وبلجيكا وسويسرا. وقال ان أشهر مجموعة من البردي العربي في العالم كله هي مجموعة الارشيدوق راينر في المكتبة الوطنية بفيينا في النمسا التي تقتني أكبر وأغنى مجموعة من البردي في العالم مضيفا أن ما نشر من البرديات ما زال قليلا مقارنة بالمنجم الكبير الذي يحتاج الى مئات من الباحثين لدراسته حيث تضيء هذه البرديات جوانب من التاريخ الاقتصادي والسياسي والاداري في التاريخ العربي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون